كشف رئيس بلدية الاحتلال في القدس “نير بركات” عن مخططاته للقدس الشرقية، والتي جاءت تحت عنوان “من هو الذي يحكم ويسيطر على هذه المدينة”، وذلك أثناء جولة مع نشطاء لحزب “الليكود” في مدينة القدس.
وبحسب ما نشرت المواقع العبرية، فإن مخطط رئيس بلدية الاحتلال بناء خط قطار معلق له محطة في قبل بلدة سلوان في القدس الشرقية.
وجاء في حديثه لنشطاء حزب “الليكود” بأن هذا المخطط سوف يؤكد لمن سيستخدم هذا القطار من هو “صاحب البيت” في القدس، ومن هو الذي يتحكم ويسيطر على هذه المدينة.
ويتضح من المخطط الذي سبق ونشر، بأنه يتضمن 4 محطات للقطار الأولى بالقرب من مسرح حان، والثانية داخل بلدة سلوان في المنطقة التي تعود لجمعية “العاد” اليمينية، وفقا لما ذكرته المواقع العبرية، والثالثة في جبل الزيتون بالقرب من “فندق 7 اقواس” والرابعة بالقرب من باب الاسباط.
من جهته قال الشيخ ناجح بكيرات مدير عام الأملاك الوقفية في المدينة، والمختص في شؤون القدس ان الاحتلال يريد هذه الفترة السيطرة على سماء مدينة القدس، فلم يكتفي بالاستيطان على الأرض وقمع المقدسيين وإرهابهم بشتى الوسائل واقتحام الأقصى وحفر الأنفاق أسفل المدينة، متحديا في ذلك مشاعر المسلمين والعرب هادفا لخلق مشاكل في المدينة.
وأضاف بكيرات لمراسلة معا بالقدس ان محطات القطار الهوائي التي تحدث عنه رئيس بلدية الاحتلال تمر فوق أرض وقفية إسلامية، من جهة باب المغاربة ومقبرة باب الرحمة وباب الملك داود وساحة البراق، مستغربا من صمت المنظمات الدولية والإسلامية من هذه المخططات التهودية، وتسأل: كيف يمكن لمنظمة اليونسكو تمرير هذا المشروع الذي يشوه معالم هذه المدينة؟.
وقال بكيرات ان الاحتلال يريد تقديم القدس بأنها عاصمة يهودية، وبالتالي تريد الجهات الاسرائيلية المختلفة إيجاد رموز لها في المدينة، كالكنس والشمعدان والبنايات اليهودية والقطار الخفيف، واليوم مشروع “التلفويك” لتغيير ملامح المدينة العربية الإسلامية.
واكد الشيخ بكيرات ان مخططات ومشاريع بلدية الاحتلال في مدينة القدس ليست مشاريع تطويرية انما تهودية تهدف لتشويه معالم المدينة الإسلامية.