قالت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، اليوم الخميس، ان إدراج دولة فلسطين على لائحة الدول الأقل نمواً في دول الاتحاد الجمركي الاوراسي( روسيا، بيلاروسيا، أرمينيا، قرقيزيا، كازاخستان) سيمكن المنتجات الفلسطينية من الدخول إلى أسواق الاتحاد معفاة من الجمارك أو تعرفة منخفضة مما سيؤثر إيجابا على نمو الصادرات الفلسطينية.وأعربت الوزيرة عودة عن بالغ شكرها وتقديرها لروسيا الاتحادية رئيساً وحكومة وشعباً على الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية على مختلف المستويات، والجهود التي تبذلها لدعم الاقتصاد الفلسطيني مثمنة في الوقت ذاته مساعي اللجنة الروسية الفلسطينية في تطوير علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
ودعت الوزيرة عودة القطاع الخاص الفلسطيني وكافة رجال الاعمال إلى الاستثمار الصحيح في هذا القرار الهام والحيوي، والعمل على تصدير المنتجات الفلسطينية التي يحتاجها أسواق دول الاتحاد الجمركي الاوراسي، معتبرة هذا القرار فرصة لتنمية الصادرات الفلسطينية مما سينعكس ايجاباً على الاقتصاد الفلسطيني.ومن الجدير ذكره ان الدورة الأولى للجنة الحكومية الفلسطينية – الروسية المشتركة لتطوير وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية، انعقدت في مدينة رام الله آذار 2016 وعلى آثره وقعت الحكومتان الفلسطينية والروسية، برتوكول التعاون المشترك لتعزيز العلاقة الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأعلن وزير العمل الروسي، مكسيم توبيلين، أن البضائع الفلسطينية المستوردة ستخضع للرسوم الجمركية المطبقة على أراضي الاتحاد الأوراسي الاقتصادي.
وقال الوزير مكسيم توبيلين الرئيس المشارك للجنة الحكومية الدولية الروسية – الفلسطينية للتجارة والتعاون الاقتصادي، الخميس 21 يوليو/تموز: “فلسطين سوف تكون قادرة على التمتع بالرسوم الجمركية للسلع المصدرة ابتداء مع 10 أكتوبر/تشرين الأول 2016 ، المتعارف عليها بالاتحاد الأوراسي… السلع الفلسطينية المدرجة في قائمة المنتجات التي تدخل أراضي الاتحاد الأوراسي ستعفى من الرسوم الجمركية”.
ونقل المكتب الصحفي للوزارة عن الوزير تأكيده، أن مجلس اللجنة الاقتصادية الأوراسية اعتمد خلال أبريل/نيسان الماضي، إجراءات جديدة لمنح أفضلية للرسوم الجمركية لدول الاتحاد، والذي يسمح بتوفير تفضيلات ذات صلة بدولة فلسطين، إضافة إلى قرار بشأن إدراج فلسطين في قائمة أقل البلدان نموا، ومن الأعضاء الذين يستخدمون نظام الرسوم الجمركية للاتحاد الأوراسي.