قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن إدارة سجن “مجدو” منعت 15 أسيراً يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام من زيارة المحامي.
وبين نادي الأسير أن ذريعة إدارة السجن، تتمثل بعدم قدرة الأسرى على لقاء المحامي نتيجة لأوضاعهم الصحية مع استمرارهم بالإضراب الذي شرعوا به إسناداً للأسير بلال كايد، علماً أن 35 أسيراً كانت إدارة سجن “جلبوع” أيضاً قد منعتهم من لقاء المحامي لنفس الذريعة.
ويستمر خمسة آخرون بإضرابهم عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري ولمدة مختلفة وهم: الشقيقان محمد ومحمود البلبول، عياد الهريمي، مالك القاضي، والصحفي عمر نزال، أما الأسير وليد مسالمة فيواصل إضرابه ضد الإستمرار في عزله.
يذكر أن 80 أسيراً في عدة سجون يخوضون إضراباً عن الطعام على رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات، إسناداً للأسير كايد المضرب عن الطعام منذ 57 يوماً ضد تحويله للاعتقال الإداري في يوم الإفراج عنه بعد قضائه مدة محكوميته البالغة 14 عاماً ونصف.