نشر في 2016/08/08
راديو موال – أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم الأعرج، بأن الأسير محمود البلبول المضرب عن الطعام لليوم الـ39 على التوالي ويقبع في زنازين سجن “عوفر”، قد تعرض للضرب والإهانات خلال نقله للفحص في مستشفى الرملة قبل 10 أيام، حيث مكث هناك يومين ثم أعيد الى “عوفر”.
وقال الأسير البلبول إن السجانين خلال نقله إلى المستشفى، شدّوا القيود على يديه بطريقة مؤلمة جدا، ما ادى الى سقوطه على الأرض، حيث شعر بآلام شديدة وحادة في الصدر وصعوبة في التنفس، وإن احد السجانين قال للمرافقين معه “خذوا هذا الحيوان للزنزانة”.
وأضاف البلبول: أرسلوني للعلاج، ولكني اكتشفت أنهم أرسلوني للتعذيب والإهانة، ولم يقدم لي أي شيء، وقد ازدادت آلامي خلال هذه الرحلة التي تعرضت فيها للقسوة والمعاملة السيئة.
وقال إنه بعد عودته الى سجن عوفر تقدم بشكوى ضد السجانين الذين قاموا بإيذائه عن قصد وسبق إصرار.
يذكر أن الأسير محمود البلبول يخوض مع شقيقه محمد، إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 39 يوما ضد اعتقالهما الإداري التعسفي، وقد رفضت محكمة عوفر العسكرية الاستئناف الذي تقدم به المحامي طارق برغوث ضد اعتقالهما إداريا لمدة 6 شهور.
وقد تردت حالة الأسيرين الصحية بسبب الإضراب، حيث لم يعودا قادرين على الوقوف والحركة، وهبط من وزن كل منهما أكثر من 23 كيلوغراما، ويعانيان من آلام شديدة في كافة أنحاء جسديهما، ومن تشنجات في الأطراف.
وأشارت الهيئة إلى أن عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال وصل إلى 750، يتم احتجازهم دون أمر قضائي ودون محاكمة عادلة، حيث المواد التي تقدم أمام المحكمة يدعى أنها سرية، وبالتالي لا يسمح للمعتقلين ولمحاميهم برؤيتها وليس بمقدورهم دحضها، وأن الأسرى لا يعرفون متى سيفرج عنهم، حيث لا يوجد حدّ لعدد مرات تجديد الاعتقال الإداري للأسير.