راديو موال-استنكرت حركة الجهاد الإسلامي ما وصفته بمغالطات وتمييع المواقف التي صدرت من اللواء أنور ماجد عشقي وهو جنرال متقاعد من الجيش السعودي لتبرير زيارته لدولة الاحتلال.
ونفي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن تكون الحركة قد طلبت من عشقي أو غيره التوسط لها لدى الاحتلال.
وقال البطش :” كما وانفي أيضا أنني قد اعتذرت له عن تعقيب سابق لي منتقدا مصافحته الأولى لـ دوري جولد لان الأمر ليس خلافا شخصيا معه أو مع مكونات الشعب السعودي الشقيق بل هو خلاف مع نهج وممارسات تعترف للعدو بحق في فلسطين الأمر الذي يرفضه شعبنا ويلحق الضرر بسدنة البيت الحرام والمسجد النبوي من أبناء الشعب السعودي الشقيق والفلسطيني على السواء”.
وأضاف:” نحن لا نتعامل بردات فعل بل نعتمد منهجا واضحا يعتبر الاحتلال غاصبا للقدس عدوا للأمة نرفض التطبيع معه ولا نوقع معه اتفاقات وإذا كان لدى اللواء عشقي فائض وقت وجهد فليبذله في توحيد الأمة والدعوة لنبذ الخلافات بين مكوناتها”.