هل تشعرين بأنك أصبحت بالنسبة لزوجك مجرد شريكة في السكن بدل أن تكوني زوجته؟ لا تقلقي، فكثير من النساء يعشن الحالة نفسها، إذ مع الإفراط في الشعور بالراحة،إلى حدّ اعتبار الزواج أمراً حتمياً وحاصلاً، لا بدّ لشرارة الحب من أن تتلاشى فوراً. فحين تغيب الرومانسية، يتراجع الحب، لتبدئي عندها الشعور بأنك مجرد شريكة سكن عوضاً عن أن تكوني زوجة وحبيبة.
ولكن هذا الوضع قابل للتصحيح، ويمكنك أن تستعيدي مكانة الحبيبة والزوجة بالخطوات التالية:
تكلما عن أحوالكما يومياً
حتى لو كنتما تشعران بالإرهاق والإحباط والقلق وحتى الانشغال، لا بدّ من أن تخصصا ولو القليل من الوقت للسؤال عن أحوال بعضكما. لا تنسي أن تسألي كيف يشعر زوجك، وأنصتي لجوابه بالفعل. عندما تصبح هذه الجلسة الصغيرة بينكما من الروتين اليومي لحياتكما، تتشاركان فيها لحظات ما حصل في ذلك اليوم، وتتحدثان عما أغضبكما، سيقرّب ما بينكما فكرياً وعاطفياً.
اضحكا أكثر
حتى لو كان الزواج مشروعاً جدياً في حياة أي زوجين، يجب أن تتركا مساحة لا بأس بها للضحك والمرح. بدل التركيز على الضرائب والتبضع من البقالة وغسل الصحون والأرضية، أمضيا ببساطة بعض الأوقات السعيدة والعفوية معاً. شاهدا فيلماً كوميدياً لتتقربا في ما بينكما.
المراعاة بينكما
عندما تشاركين زوجك في أفكارك وتعتبرينه طرفاً في كل مشروع تخططين له، سيشعر بأنه إنسان مهم جداً بالنسبة لك، وأنك تقدرين وجوده في حياتك. هذا الحرص سيقوّي الحب ويضمن استمراره.
ضعي طقوساً وحافظي عليها
عن الطقوس التي تمنحك الفرصة للاستمرار بالرومانسية، يمكنك مثلاً أن تحتفلي بعيدي ميلادكما أو ذكرى زواجكما بطريقة متميزة، وأن تعتادا تحديد يوم لمشاهدة التلفاز وشرب القهوة معاً على الاريكة في كل صباح. هذا النوع من التواصل سيساعدكما على الحفاظ على الشعلة متقدة بينكما.