أظهر التحقيق الأولي لجهاز الدفاع المدني الفلسطيني أن أسباب احتراق منزل المواطن محمد فايق دوابشة في قرية دوما ناجم عن استخدام مادة حارقة شديدة الاشتعال.
كما أن محققي الدفاع المدني توصلوا إلى أن الحريق نتج عن “استخدام مادة شديدة الاشتعال رافقها انفجار حسب شهادة صاحب المنزل والدلائل التي تشير الى سرعة الحريق وانتشاره بشكل سريع في محتويات الغرفة، مع التأكد من استبعاد كافة الفرضيات الاخرى لاسباب الحرائق في المنازل”.
كما فند محققو الدفاع المدني اي مزاعم تتحدث عن تماس كهربائي بالكشف على التمديدات الكهربائية الداخلية ولوحة الكهرباء الرئيسية بالمنزل، التي لم تحتو على اي مؤشرات لوجود تماس كهربائي ادى الى اشعال الحريق.
وساهمت طواقم الدفاع المدني مع المواطنين في اخماد الحريق الذي اندلع في غرفة نوم مطلة على الطابق الثاني من منزل المواطن محمد فايق الدوابشة في قرية دوما فجر اليوم.
وخلال ساعات فجر اليوم شب حريق في منزل لعائلة الدوابشة في قرية دوما جنوب نابلس، واتهم الفلسطينيون المستوطنين بالوقوف وراء الجريمة التي لولا إرادة الله لتسببت بكارثة جديدة في أوساط عائلة الدوابشة، التي تعرضت سابقا لحادثة مماثلة ارتكبها متطرفون من المستوطنين وأدت إلى احتراق عائلة كاملة توفي جميع أفرادها باستثناء الطفل محمد الدوابشة الذي تعرض لحروق واسعة في جسده.