دائماً ما يُقال إنّ الحبّ وحده لا يكفي لبناء العلاقة الزوجية الناجحة، إذ إنّ هناك العديد من الركائز التي تشكل أساساً في الزواج بين الشريكين، ومنها الألفة التي تمتّن هذه العلاقة،وتساعد في المحافظة على الاستمرارية والسعادة الزوجية وتُبنى هذه الألفة عبر بعض التصرّفات التي يمكن للزوجة القيام بها اتجاه زوجها، فما هي أهم النصائح لبناء الألفة بين الزوجين؟
المفاجأة بهديّة!
إنّ عنصر المفاجأة في العلاقة الزوجية أمر مهمّ جداً للتخلص من الملل في حياة الشريكين، لذلك من الجميل أن تفاجئ الزوجة شريكها بهديّة ما بلا أيّ مناسبة، فبعيداً عن الفالنتاين أو عيد زواجهما يمكنها إهداؤه غرضاً ما ولو رمزياً لكي تفاجئه، وهذا ما يسعده ويساعد في بناء الألفة بينهما.
العناية الخاصة بالشريك:
إنّ الاهتمام بالشريك حينما يطلب ذلك مهمّ بالطبع، لكن الأهم أن تعتني الزوجة به دون أن يطلب ذلك، فمثلاً لا بد من أن توفر جوّ الراحة له في المنزل، خاصة أنّ الرجل يتحمّل الأعباء المالية والضغوط العائلية، ما يوجب على الزوجة تأمين الراحة والهدوء له كلما شعرت بتعبه وانهماكه، وأظهري اهتمامك به ودعمك له في كل ما يمر به وأكدي له أنه من أولوياتك وأنك دائماً على استعداد للقيام بكل ما يرضيه من أجل إسعاده. وهذا الأمر بكل تأكيد سيساعد في تعزيز الألفة في الحياة الزوجية.
التعبير عن شرارة الحب!
من الأمور الأخرى التي تعزّز الألفة بين الشريكين التعبير عن شرارة الحب بينهما، فالحب بالمشاعر وحده لا يكفي، لأنّ بعض الرجال يحبّون سماع العبارات الرومانسية على عكس ما تعتقد بعض النساء.
مشاركته في كل الجوانب الحياتية:
إنّ مشاركة الزوج في كافة جوانب ونواحي حياته هي الألفة الحقيقية بين الزوجين، ومن هنا تكون ضرورة ما تقوم به الزوجة من مشاركة للزوج في حياته إن كان مخاوفه أو مخططاته، وبادليه همومه أي اشعري به وبأحزانه وكوني بئر أسراره وحضنه الدافئ وملجأه نحو بر الأمان، وقدّمي له النصائح في الوقت المناسب فهذا التودّد له يدعم شعور الألفة بينكما، ما ينعكس إيجاباً على علاقتكما.
التقرّب من عائلته وأصدقائه:
إنّ الرجل يشعر بالألفة أكثر مع المرأة التي تتقرّب أكثر وأكثر من عائلته وأصدقائه على عكس بعض الزوجات اللواتي يتصفن بالأنانية وحبّ التملك، فيفضّلن إبعاد أزواجهن عن محيطهم أي عائلتهم وأصدقائهم.