راديو موال – تابعت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني قضايا ارتفاع اسعار الفواكه في السوق الفلسطيني ما قبل ايام العيد وخلاله وما بعده وسبل التدخل لخفض الاسعار، خصوصا ان تجار الفواكه يعتبرون العيد والموسم فرصة لجني ارباح خصوصا ان المواطن ما بعد العيد بفترة سيعزف عن الشراء.
قال رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة صلاح هنية، أن ارتفاع اسعار الفواكه هو امتداد لثقافة المواسم وانتهاز التجار لنهاية شهر رمضان وبداية العيد، مشيراً أن التجار يعتبرون هذه الفترة فرصتهم السانحة لرفع اﻻسعار واﻻدعاء ان اﻻرتفاع من المصدر.
وأضاف هنية “أما اسعار الموز، فهناك نقص واضح في مساحة زراعته، اﻻمر الذي ادى لنقص وزيادة الطلب ما دفع باتجاه رفع اﻻسعار”.
وتساءل عن دور وزارة الزراعة في دعم القطاع الزراعي واعادة اﻻعتبار للمحاصيل التقليدية في المناطق المختلفة ومتابعة مسائل الاعتماد المطلق على السوق اﻻسرائيلية بالكامل. واين ذهبت مشروع زراعة ميلون شجرة التي تم توزيعها في مختلف المحافظات ولماذا لم تترك اثرا ايجابيا على زيادة العرض من الفواكه في السوق لتغطية الطلب وخفض الاسعار، حيث وزعت اشجار المشمش والتين والتفاحيات ولم ينعكس ذلك على زيادة العرض، وهنا يجدر ان يتابع هذا المشروع بمسؤولية ودراسة بدائله ونواقصها ومعالجتها.
وأكد هنية على أن ثقافة المستهلك هي صمام الأمان، “على المواطن أن لا يتدافع للشراء بكميات كبيرة، خاصة ان الفواكه لا تحفظ لفترات طويلة”.
وطالب بضرورة تفعيل مجلس الفواكه والعنب الفلسطيني وممارسة دوره للنهوض بالقطاع والتعاون مع وزارة الزراعة للانتفاع ببرامجها، وان يدعم المزارعين الفلسطينين ضمن نطاق صلاحياته خصوصا في قطاع الفواكه في هذا الموسم ودعم قنوات التسويق وتوسيعها.