يقول كثيرون إنك إذا رغبت بالسفر مع أحدهم، فتزوّجيه! ولكن بعد الدخول إلى القفص الذهبي، لماذا لا تكررين السفر مع زوجك بشكل منتظم؟ إليك خمسة أسباب،تدفعك الآن للاستفادة من فرصة العيد للسفر مع زوجك، وحاولي أن تكون هذه الرحلات متكررة، خصوصاً إذا كانت الرحلة الأولى والأخيرة هي شهر عسلكما.
1. السفر امتياز لكما كثنائي متزوج:
إذا كنت من الفتيات اللواتي ينتمين إلى بلدان ذات بيئات محافظة، فلا بدّ أنك كنت تواجهين حرصاً مبالغاً فيه من قبل الأهل، مع فرض قيود معيّنة كعدم خروجك مع خطيبك وحدكما، أي لا بدّ أنّ السفر معه قد يسبب لوالديك نوبة قلبية. ولكن الآن، وبعد أن تزوجت، يمكنك أن تسافري مع من تحبين إلى أي مكان تريدينه، ومتى شئت. فبعد أن ربحت هذا الامتياز الآن، لماذا لا تستفيدين منه.
2. لاستعادة التواصل:
الزواج أمر محمّس ووضع مرضٍ… ولكن بعد خمس سنوات من الارتباط وإنجاب طفلين، دون أيّ عطل، قد تجدين نفسك مرهقة وبعيدة من زوجك، ولم تمض سبع سنوات على ارتباطك به بعد. السفر يسمح لك بالتمتع ببعض الوقت معاً، حيث يمكنكما أن تعيشا وتتشاركا بعض التجارب والمغامرات، أي إنّ السفر سيجعلك تستعيدين المشاعر التي وضعت جانباً.
3. حتى تصبحا أبوين أفضل:
إنّ إنجاب الأطفال أمر رائع، ولكن حتى الأم والأب يحتاجان إلى استراحة طويلة. لهذا السبب، يمكن لبعض الوقت الخاصّ بكما وبعيداً من أولادكما أن يكون أمراً إيجابياً سيجعلك تشعرين اتجاههم بالشوق. حين تعودين، ستتمتعين بطاقة أكبر ورغبة أكبر باستعادة دورك كأم. خلال السفر، ستتمكنين أيضاً وزوجك من الكلام أفضل عن أولادكما وعن الأشياء التي يجب أن تتحضرا لها، كالمدرسة والعطلة المقبلة.
4. اختبار لزواجك:
قد لا تلاحظين الأمر، ولكن السفر هو وسيلة ممتازة لاختبار زواجك. حين تتوهين في مكان لا تعرفينه، لن يكون لك ولزوجك إلا بعضكما للتماسك. ومع بعض المشاكل التي قد تواجهكما، كالمناخ السيّئ ومشاكل المطار، يمكن للسفر أيضاً أن يسبب لكما بعض التوتر، وأن يعرّض علاقتكما لبعض الشحن. ولكن إذا تجاوزتما هذا الأمر، واستمتعت بالعطلة مع زوجك، إذاً فلا زلت تعيشين مع الشخص الصحيح.