إنّ العلاقة الزوجية يجب أن تحكمها عدّة مبادئ تشكّل أسساً تُبنى عليها تلك العلاقة لكي تبقى متينة ولا تهزها أيّ مشكلة، ومن تلك الأسس نذكر المودّة والألفة،التي يجب أن تكون قوية بين الشريكين، فهناك ممارسات وتصرفات وسلوكيات معينة تساعد على بناء ألفة بينهما، ومنها:
نزهة فجائية:
إنّ الروتين يقتل الشغف في العلاقة الزوجية، لذا تكون إقامة نزهة فجائية حلاً ملائماً لكسر هذا الروتين والتخلص من الملل، ومن الضروري أن يقيم الشريكان نزهة وحدهما بعيداً عن الأولاد لكي يتخلصا من ضغط الهموم الحياتية، ويجب ألّا يتحدثا خلال تلك النزهة عن مشاكل الأولاد والمسائل المالية وما شابه. ويُعدّ هذا التصرّف الرومانسي مساعداً لتعزيز الألفة بين الزوجين.
رسائل حب:
إنّ رسائل الحب بين الرجل والمرأة عادة ما تكون خلال فترة الخطوبة، فيعتقد البعض أنّ هذه العادة تصبح غير منطقية بين الزوجين لأنهما يعيشان معاً تحت سقف منزل واحد، لكن من الجميل ان يحافظ الزوجان على هذه العادة كأن يرسل كلّ منهما للآخر رسائل حب رومانسية خلال دوام العمل عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، وهذا من الأمور التي تعزز المودة والألفة بينهما.
باقة ورد:
فاجئي زوجك بأن ترسلي له باقة ورود ليراها فجأة على مكتبه في الشركة التي يعمل فيها، وبذلك سيُقدّر زوجك ما فعلتِه، وسيحاول ردّه بالمثل لك وهذا يوطّد المودّة بينكما.
هديّة بلا مناسبة:
ليس من الضروري أن يهدي كل من الزوجين للآخر هدية لمناسبة معيّنة، بل إن تبادل الهدايا بين الزوجين بلا مناسبات يجعلهما أكثر تقارباً.
خلق مواقف رومانسية:
يجب أن تكون الزوجة مبتكرة لخلق مواقف رومانسية حتى لو وجدت أنّ هناك صعوبة في ذلك، فتلك المواقف تجعل كلاً من الزوجين يتعلق بالآخر أكثر.
تجديد شهر العسل:
إنّ تجديد شهر العسل بين الزوجين بعد مرور عدة سنوات من الزواج يساعد في تجديد الحب، وبالتالي المودة والألفة. ويمكن تجديد شهر العسل عبر سفرة سياحية أو النزول في ذات الفندق الذي أقاما فيه حفل زفافهما أو حيث أمضيا شهر العسل.
الاطمئنان والسؤال عنه:
إنّ الشريك يحتاج دوماً لأن يسأل عنه الطرف الآخر ويطمئن عليه، فهذا أيضاً يثبّت المودة بين الزوجين فيشعر كلّ منهما باهتمام الآخر به.