أعلن مسؤول فلسطيني أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية المصري سامح شكري سيزوران الأراضي الفلسطينية نهاية يونيو الجاري.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية إن بان كي مون وشكري سيلتقيان خلال زيارتهما الرئيس محمود عباس وأركان القيادة الفلسطينية.
وأضاف المالكي “عندما يأتي شكري سنتحدث معه بكل وضوح حول دعوة اللجنة الوزارية الرباعية العربية التي تترأسها مصر من أجل اتخاذ الخطوات الضرورية بشأن كيفية الرد على التصعيد الإسرائيلي المرتبط بالاستيطان”.
وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة أعلن في تصريحات إذاعية أن الجهود الفلسطينية والعربية ستعمل خلال الأسابيع والأشهر القادمة بحركة سياسية نشطة مع المجتمع الدولي من أجل حشد الدعم للقضية الفلسطينية ولعقد مؤتمر دولي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وطالب ابو ردينة الإدارة الأمريكية بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للرضوخ للإرادة الدولية والإجماع الدولي ومبادرة السلام العربية.
وأكد أن الطريق الوحيد للاستقرار والسلام في المنطقة إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وبدون ذلك ستبقي المنطقة والعالم في حالة عدم التوازن.
وشدد ابو ردينة أنه قد حان الوقت للإدارة الأمريكية أن تمارس نفوذها على السلطات الإسرائيلية لاتخاذ الخطوات الضرورية الجادة لسلام عادل قائم على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية .
واستضافت العاصمة الفرنسية باريس في الثالث من الشهر الجاري اجتماعا وزاريا دوليا شارك فيه 25 وزير خارجية دولة بينهم 4 وزراء لدول عربية بغرض التشاور لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وعقد الاجتماع بناء على مبادرة أعلنتها فرنسا قبل شهور تستهدف عقد مؤتمر دولي يبحث إيجاد آلية دولية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استنادا إلى رؤية ل الدولتين.
وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في النصف الأول من عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون أن تسفر عن تقدم لإنهاء النزاع المستمر بينهما منذ عدة عقود.