أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حالة الطوارئ في عموم منظماتها الحزبية في سجون الاحتلال الاسرائيلي بعد ان “باتت جاهزة تماماً لخوض غمار المعركة”، وتتلقى توجيهات قيادة فرع السجون.
وأكدت الشعبية في بيان صدر عنها بأن “مهمة كسر قرار الاعتقال الإداري إلى جانب قرار العزل عن بلال كايد باتت إحدى مهماتها الرئيسية التي لن تتردد لحظة في حمل لوائها حتى الانتصار بالمعركة”.
وكان الاسير بلال كايد أعلن خوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك بعد قرار سلطة الاحتلال الجائر بالحكم عليه بالسجن الإداري لمدة 6 شهور في يوم الإفراج عنه بتاريخ 13/6/2016 بعد أن أمضى الرفيق في السجون أربعة عشر عاماً ونصف العام في الأسر، أمضى خلالها عامه الأخير في العزل الانفرادي.
وأضاف البيان :” وإننا في اليوم الأول لقرار الاحتلال الفاشي قد افتتحنا هذه المعركة بخطوات بدأت بتاريخ 14/6/2016 وستستمر طيلة شهر حزيران وبداية شهر تموز لتُتوج بافتتاح المرحلة الثانية من المعركة في خوض الاضراب المفتوح عن الطعام من جانب كافة رفاقنا في السجون ابتداءً من 7/7/ 2016 م، ونؤكد بأننا لن نعود من هذه المعركة إلا بكسر عنجهية الاحتلال ومؤسساته الأمنية، وبكسر هذا القرار الذي ينطوي عليه مخاطر كبيرة تضر بنا كأسرى وبشعبنا وبحقوقنا في الحرية والكرامة والإنسانية.”
وأكدت الشعبية إن “قرار الاحتلال ومؤسساته بإحالة الرفيق بلال إلى الاعتقال الإداري بعد انتهاء محكوميته يعد قراراً خطيراً وينبغي على الاسرى والمؤسسات والفعاليات أن تتنبه مبكراً لمخاطره قبل أن يتحوّل إلى سياسة احتلالية ممنهجة”.
ودعت الشعبية الى حملة واسعة لدعم الاسير كايد في كافة محافظات الوطن.