لأنّ التأثير النفسي الايجابي على الصحّة مثبت علمياً، فلم يعد غريباً أبداً أن تؤثّر علاقتك العاطفية التي تنمين فيها كشخص وامرأة أن تعزّز صحتك وتحميك من المشاكل والاضطرابات.
فما هي الأسباب المفصّلة والعلمية التي تؤكّد لك ايجابية نجاحك في الحب على صحتك المستقرّة؟
– الطاقة الايجابية:
بدلاً من اللجوء الى كبسولات الفيتامينات والمعادن بحثاً عن الطاقة والنشاط تكفيك علاقة عاطفية خالية من المشاكل والأزمات حديثها الدائم يسيطر عليه الانسجام ويحفّزك على المجابهة والمحاربة من أجل المستقبل الذي ينتظركما. لا تنسي أنّ الكسل والخمول واجهتان للمشاكل الصحية أو سبب لها.
– سعادة حبيبك معدية:
لا شكّ أننا حين نتحدّث عن العلاقة العاطفية الناجحة نعني ولو بين السطور حبيباً مُدركاً، محبّاً ناجحاً وسعيداً. فإنّ ابتسامة حبيبك حين تلتقينه أو التي تتسلّل اليك من مكالمة على الهاتف تضيء يومك وتساعدك على تخطّي أزماتك اليومية مهما كانت الحياة عاصفة من حولك، وذلك لأنّ السعادة معدية تنعكس ارتياجاً نفسياً عليك واسترخاءً على أعصابك.
– تعزيز المناعة:
تؤكّد الدراسات أنّ الأشخاص الذين ينعمون بحياة سعيدة خالية من المشاكل والهموم يتعرّضون أقلّ من سواهم بكثير للأمراض المتعلّقة بالمناعة. لذا بدلاً من أن تسمحي لصغائر الأمور بتعكير مزاجك تخطّيها كلياً وركّزي على الهدايا الكثيرة التي تقدّمها لك الحياة. وهذا تأكيد آخر أنّ العلاقة العاطفية الناجحة تعزّز مناعتك.
– بعيدة من الاكتئاب:
لمجرّد أن يكون حبيبك متفهّماً ومتصالحاً مع نفسه سينعكس ذلك تصالحًا مع نفسك وذاتك أيضاً، ويعني أنّكما تتفاهمان على معظم الأمور وتناقشان مشاكلكما بأسبابها وطرق تفاديها، وبذلك تُخرجين من داخلك مشاعرك الايجابية والسلبية ما يعني أنّك لا تكبتين شيئاً وداخلك وأنّ الاكتئاب لن يعرف لك سبيلاً.