“أنا حرّة” لفالنتينا أبو عقصة في كتاب بالعربي والانجليزي

ضم مجلد توثيقي لمسرحية “أنا حرة” باللغتين العربية والإنجليزية للفنانة الفلسطينية فالنتينا أبو عقصة نص المسرحية ومواد توثيقية صورية ونقدية متعلقة بها.وضم نص المسرحية صورًا من مختلف عروضها، ومختارات من النقد الذي نشر حولها في الصحافة الفلسطينية والعربية والعالمية؛ وآراء لشخصيات ثقافية ونقدية.وتمثل مسرحية “أنا حرة” جولة من جولات التحقيق في أقبية السجون الإسرائيلية، كتبتها أبو عقصة على مدار عامي 2009 و2010 من قصص وشهادات حية، بعد استفاضات في لقاءاتها مع عدد من الأسيرات والأسرى المحررين، ودراسات مكثفة في حالات وملفات الأسرى السياسيين في سجون الاحتلال.يذكر أن أبو عقصة أنتجت العمل بمساندة عدد من المؤسسات ورجال الأعمال الفلسطينيين. وحصد نص المسرحية في العام 2012 على الجائزة العالمية للأدب المسرحي “إيتيل عدنان” في العاصمة السويدية ستوكهولهم.وقامت ابو عقصة بإخراج مسرحية “أنا حرة” حيث أدت دور الأسيرة وقام بدور المحقق الإسرائيلي الممثل إياد شيتي، وتجول هذا العمل في العديد من المدن الفلسطينية ومدن حول العالم.

يذكر ان ابو عقصة فنانة مسرحية عالمية من فلسطين ،ممثلة ،مخرجة وكاتبة مسرح من الصف الأول، مناضلة وشاعرة، ولدت وترعرعت في قرية معليا في الجليل الأعلى شمال فلسطين، مواليد الثالث من ديسمبر 1967. عاشت في مدينة حيفا مع زوجها مقدسي الأصل رومل عبد النور وولديها ناشد ويمان. حائزة على الجائزة العالمية للأدب المسرحي عن مسرحيتها “أنا حرة” في المؤتمر الدولي للكاتبات المسرحيات، في العاصمة ستوكهولم آب 2012. تم اختيارها عضوة في لجنة إدارة المؤتمر الدولي العاشر للكاتبات المسرحيات 2012-2015 في العاصمة كيب تاون.

تجلت موهبتها وشخصيتها على الساحة المسرحية الفلسطينية، العربية والعالمية كرائدة مبدعة في أعمالها، ملتزمة ومناضلة، وقد حققت فلاحاً مغايراً، من خلال صلابتها، جسارتها، اجتهادها، موروثها الثقافي ،شخصيتها العنيدة وتحدياتها في العيش ما بين شمال فلسطين، القدس، رام الله خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ثم حيفا، وخبرتها في أعمال عدة خارج فلسطين.

احترفت المسرح كممثله عام 1986 -بعد عام ونصف من دراسة التمثيل في تل أبيب والقدس– مع فرقة الحكواتي بالقدس وشاركت حتى اليوم في عدة أدوار بارزة بأهم الأعمال المسرحية الفلسطينية. قدمت أدوارها وأعمالها بتميز على خشبات مسارح فلسطين ومدن عربية، والعديد من مدن أوروبا والولايات المتحدة .

اتجهت الى الإعداد، كتابة المسرح، الإخراج ثم الإنتاج، ولها عدد من الأعمال، شكل سابقة على ساحة المسرح الفلسطيني، منها مشروع (طفل فنان) وإنجازاته، ومسرحية (أنا حرة).

عضو مؤسس في رابطة المسرحيين الفلسطينيين عام 1987 في القدس المحتلة.

شكلت فالنتينا حالة متفردة على الساحة المسرحية الإبداعية والنضالية الفلسطينية لما حملت من قضايا، وهموم وطنها خاصة والإنسان عموماً، في إقدام وتحديات جسام، كامرأة وكفلسطينية من أراضي ال 48 المحتلة حملت -منذ شقت طريقها- مشروعاً كفاحياً خلّاقاً يوصف بالاستثنائي.