تعتبر لحظات الموت من أكثر التجارب المثيرة لفضول الإنسان، بخاصة أنها حتمية وما تزال مجهولة، إلّا أن دراسة جديدة كشفت بعض تفاصيل مجرياتها.
وشبّهت تجارب “الجمعية الأميركية للكيمائيين” ، بحسب دراسة جديدة :” ان شعور الإنسان في اللحظات التي تسبق الموت، بمشاهدة فيلم رعب مخيف جداً، إذ أن العقل يتفاعل بنفس الطريقة في الحالتين”.
وأوضحت الدراسة :” أن الخوف الذي نشعر به يحضرنا للتفاعل عندما نكون في خطر، عبر أوامر منطقة (المهاد) في الدماغ thalamus والتي تقرر رد فعلنا بالهرب أو بالمجابهة”.
وبحسب الدراسة :” وفي هذه اللحظات الحاسمة، تفرز الغدة الكظرية الأدرينالين فينتقل إلى الكبد بعد تحفير إفراز السكر في الدم. ويؤدي فشل هذه العملية إلى محاولة الإنسان الصراخ الذي يكون من دون وعي، كالصراخ في الحلم، صراخ عاجز”.