اكد خبراء التغذية وعلم النفس أن هناك أسباباً نفسية وراء رفض المولود للطعام. الاختبار الذي أمامك يطرح عليك بعضاً من هذه المشاكل وأسبابها،وتبعاً لإجاباتك يتحدد قدر تعرفك عليها وسبل معالجتها أيضاً.
الاختبار:
1- الطبيعة والفطرة تجعلان المولود يختار دائماً الأنواع التي يحتاجها جسمه..هل توافقين؟
A- نعم. b- أرفض.
2- إرغامه على الأكل والتغذية بالقوة..لها علاقة برفضه للطعام؟
A- نعم. b- اعترض.
3-هل تقدمين له كمية أقل من الطعام لصغر حجمه عند ولادته، أو بسبب متاعب صحية؟
A- نعم. b- لا.
4- هل تعلمين أنه يتأثر بمظهر الطعام وطريقة تقديمه، وعدم التنويع قد يسبب مللاً؟
A- نعم. b- لا أعلم.
5- هل تساعدينه في ممارسة مهاراته اليدوية الجديدة؛ مثل الإمساك بالكوب والملعقة ومحاولة إطعام نفسه؟
A- نعم. b- لا.
6- هل تعلمين أن كمية الطعام التي يأكلها المولود ترتبط جزئياً بشخصيته؛ فالمولود الهادئ يميل إلى أن يأكل كمية أكبر من المولود الكثير النشاط، كما أن شهيته تختلف من وجبة إلى أخرى ومن يوم لآخر؟
A- أعلم. b- لا أعلم.
7- المعروف أن الأطفال خلال الثلاثة الأعوام الأولى من العمر لهم أخطاء كثيرة بالنسبة لتقاليد المائدة، هل تراعينها؟
A- نعم. b- لا أعلم.
8- هل تسمحين له بتناول وجبته بوقت كاف دون أي إزعاج أو تهديد؟
A- نعم. b- أرفض.
النتائج:
A هي الغالبية…تتفهمين الأسباب
تعودين نفسك على تلافي الصعوبات، تدركين أن وظيفتك هي تقديم أحسن المأكولات له وليس إرغامه على تناول الطعام، كما يبدو أنك تقدمينها في أشكال سهلة التناول. ومن دون الحاجة لمساعدة منك إلا إذا رغب في ذلك، وأنت بذلك تنمين قدراته وتحترمين تطورها شهراً بعد شهر تاركة لمولودك حرية تجربة تناول الطعام وحده، متبعة السبل التي تريحه. وجعل الطعام بالنسبة له فترة ممتعة.
كلمة: تفهمك وصبرك من أسباب نمو قدرات مولودك وحاجته إلى إظهار استقلاليته وأسلوبه المختلف. وهذا تصرف إيجابي منك.
B هي الغالبية…لا تتفهمين الأسباب
إجاباتك تبدو وكأنك رافضة لكل معلومة أو توجيه يأتي على ألسنة الخبراء والمتخصصين، واضعة نصب عينيك إطعام المولود وإجباره على تناول طبقه كاملاً. ومن دون تغيير في الشكل أو الطعم بما يتناسب وصغر عمره، غير معترفة بمبدأ التشويق وإعداد الوجبات الشهية الخاصة له، والأكثر سلبية هو رفضك الاعتراف بالتطور الذي يحدث لمولودك أمام الوجبات العادية الجديدة وتستمرين؛ تمدحينه إن أنهى طعامه وتظهرين قلقك وتعاقبينه إذا لم يتناوله كاملاً، ومرات تستعملين أدوية فتح الشهية والمقويات.
كلمة: لا تجبريه على تناول الطعام، تفهمي الأسباب، ولا تشعريه بقلقك أو إنه استطاع جذب انتباهك، أو إنه يحدث ضوضاء بالبيت برفضه للطعام. وانتظري النتيجة.