الخيار من الخضروات التي تكاد لا تغيب عن أي مطبخ، وهي تعدّ من الأصناف الغذائية التي ينبغي تناولها طوال فترة الصيف. يتكوّن الخيار من نحو 95 % من الماء، وهو حليف مثالي للرشاقة، ومشهور كذلك بفوائدة الجمالية، ولكنه يحتوي كذلك على الكثير من الفوائد الأخرى غير المعروفة لغاية الآن. تعرّفي إليها في الآتي:
- مكافح للسرطان
إن مادة الكوكوربيتاسين التي يحتويها الخيار تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، وتقلل نمو الخلايا السرطانية. كما يسمح محتواه من مضادات الأكسدة أيضاً بحماية الخلايا من الجذور الحرة، وهي الجزيئات المسؤولة عن تطور أنواع معينة من السرطانات وأمراض القلب والشرايين، وغيرها من الأمراض. - حليف للتخسيس
يتكوّن الخيار من حوالي 95 % من الماء، وهو بذلك خضار منعشة منخفضة السعرات الحرارية للغاية. ويعزز الخيار الشعور بالشبع، كما يعتبر مكسباً حقيقياً لأولئك الأشخاص الذين يريدون مراقبة وزنهم. وحسب باحثون يابانيون، فإنّ مؤشر القضم العالي للخيار يعزز إضافة إلى ذلك عدم تخزين الدهون في منطقة البطن. - خصائص تقلل أمراض القلب والأوعية الدموية
إن الخيار مصدر طبيعي للمغنيسيوم والألياف والبوتاسيوم، وهي المكوّنات الثلاثة التي تساعد على تخفيض ضغط الدم. وإذا أُكل مع قشره، فإنه يمد الجسم بـ “أنزيم البيروكسيداز”، وهو بروتين يقلل مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية، وبالتالي يقلل مخاطر أمراض القلب والشرايين. - قيمة جمالية
يدخل الخيار في تركيبة العديد من منتجات التجميل، فهو يساعد على محاربة الحكة والإحمرار في الجلد، كما أن خصائصه المهدّئة جنباً إلى جنب مع خصائصه المضادة للالتهابات تساعد على صفاء البشرة ومعالجة الهالات السوداء والانتفاخات تحت العينين. - مدرّ طبيعي للبول
إن الماء الموجود بشكل رئيسي في هذه الخضار يحتوي العديد من العناصر المعدنية المهمة والعناصر النادرة. وإضافة إلى ذلك فإنّ محتواه العالي من البوتاسيوم ومحتواه المنخفض من الصوديوم يجعلانه حليفاً مثالياً لإزالة السموم والماء الزائد في الجسم. وإذا تمَّ تناوله بانتظام، فإنه رائع لاستنزاف الماء ويساعد على إذابة حصى الكلى. - مهدّئ ويحارب الإجهاد
يعتبر الخيار مهدئاً طبيعيّاً ويحارب الإجهاد والقلق. كما أن البيريدوكسين الموجود فيه معروف بفضائله كمهدّئ، ويستخدم في علاجات معينة للأطفال المعرّضين للإصابة بالقلق. - لرائحة فم منعشة
يساعد الخيار على التخلص من رائحة النفس الكريهة. اتركي شريحة من الخيار ملتصقة بسقف الفم لمدة 30 ثانية، فإنّ خصائصه الفوتوكيماوية التي يحتويها تزيل البكتيريا المسؤولة عن الرائحة الكريهة في الفم.