ظل الاعتقاد سائداً حتى وقت قريب أن القابلة أو طبيب الولادة هما المسؤولان عن الأم والمولود عند الولادة، ولذلك فقد أثبتت الدراسات والإحصائيات أن نسبة وفيات الأجنة،عند الولادة هي الأعلى المسجلة عالمياً بالنسبة لوفاة المواليد، ولذلك أصبح من الضروري أن يكون هناك طبيبا آخراً في غرفة الولادة هو طبيب الولادة لكي يقوم بعدة مهام لا يقوم بها سواه والهدف منها مصلحة المولود وصحته.
طبيب الأطفال محمد أبو داوود يشرح الدور الذي يجب أن يقوم به طبيب الأطفال في غرفة الولادة بالخطوات التالية:
• يقوم طبيب الأطفال بفحص الأجهزة الحيوية الخاصة بالمولود بمجرد نزوله للحياة مثل التنفس والقلب.
• لون بشرة المولود الأحمر الوردي يدل على سلامة أنسجة الوليد، وهذا اللون لا يميزه إلا طبيب الأطفال لحظة نزول الجنين.
• فحص عضلات المولود يكون عن طريق طبيب الأطفال وليس القابلة.
• يجب أن يكون طبيب الأطفال موجوداً في حالة ولادة المولود الخديج أي الغير مكتمل النمو.
• وزن الطفل بمجرد ولادته يكون من مهمة الطبيب ومقارنته بأسابيع الحمل وتمامها أو نقصانها.
• حجم رأس المولود يتفحصه طبيب الأطفال ويبلغ 10% بالنسبة لجسمه، وأي خلل يعني أن المولود بحاجة للفحص أكثر.
• فحص عيني المولود، وذلك بمحاولة إجلاسه لكي يفتح عينيه المنتفختين للتأكد من سلامتهما.
• تظهر حبات بيضاء على حافة لثة المولود يميزها طبيب الأطفال ولا تثير القلق.
• تضخم ثديي المولود سواء كان ذكراً أو أنثى يتعامل معه طبيب الأطفال، حيث جرت العادة أن تعصرهما القابلة وهذا يؤدي إلى إلتهابهما.
• فحص سرة المولود وخلوها من الفتق السري من مهام طبيب الأطفال في غرفة الولادة.
• فحص الأعضاء التناسلية الخارجية للمولود.
• فحص فتحة الشرج والتأكد أنها غير مسدودة.
• فحص الخلع الوركي من عدمه.
بالاضافة لضرورة حضور الزوج الى غرفة الولادة لما له من تأثير ايجابي على صحة زوجته وعملية الولادة.