اعتقال شرطي بـ “شبهة” تنفيذ عملية والعائلة تكذب الرواية

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي عصر اليوم الشرطي محمد مصطفى النجار 30 عاما من مخيم العزة بالقرب من بيت لحم اثناء عودته من دوامه بمدينة رام الله.

وقالت عائلته إن ابنها محمد كان لمدة اسبوع في دوامه الشرطي بمدينة رام الله بشكل اعتيادي الا انهم فوجئوا بخبر توقيفه واعتقاله اثناء مروره في طريق مستوطنة “ميشور ادوميم”.

والجدير بالذكر أن الشرطي النجار قد افرج عنه قبل حوالي العام من سجون الاحتلال الاسرائيلي بعد أن امضى محكوميته البالغة عشر اعوام.

 

من جانبه وتعقيبا على تصريحات الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبي اسمري، قال شقيقه اشرف النجار إنه يشكك جدا في رواية الشرطة الخيالية حسب وصفه.

واضاف  أن شقيقه يستعد للخطوبة بعد شهر وأنه توجه قبل اسبوع لعمله دون أي اشكاليات ولا يفكر بالمطلق بأي نشاط خارج مهماته الوظيفية كشرطي فلسطيني، وأنه عاد من العمل ومعه زيه الشرطي وليس زي شرطة اسرائيلية.

واتهم النجار الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية بالكذب مشددا على أن شقيقه استهدف بتحايل وتزوير رواية تخدم جيش الاحتلال.

وكانت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية، قالت إن قوة من ما تسمى قوات “حرس الحدود” اعتقلت الشاب في طريق مستوطنة “ميشور ادوميم” مدعية أنه “ضالع بنشاطات جنائية وبحوزته ملابس زي شرطي اسرائيلي”.

وأضافت في بيان لها: “تعود حيثيات الأمر الى معلومات استخباراتية تم استلامها ومفادها مغادرة المشتبه منزله ونواياه مبيته على تنفيذ عملية، وبالتالي استعدت الشرطة في حاجز وضعته قرب “ميشور ادوميم” ومع وصول المشتبه مستقلا سيارة اجرة اعتقلته القوات، وبحوزته زي الشرطة وبالتالي احالته للتحقيقات، واحبطت تنفيذ عملية مرجحة بسبب يقظة ومهنية وحرفية القوات وبناء على المعلومات الاستخباراتية

 

المصدر:معا