يميل الرجال بطبعهم إلى الكذب أو إخفاء بعض الأمور عن زوجاتهم كنوع من الحيلة، خشية من أن تنهال عليه شريكته بالأسئلة لمعرفة التفاصيل مع لومه وعتابه،
فيتجنب ذلك ويريح باله باستخدام أساليب بعيدة عن الصراحة والشفافية والوضوح، ومن الأمور التي يخفيها الرجل عن زوجته نذكر:
الأغراض الخاصّة:
يخشى الرجل أن يعطي بعض أغراضه الخاصّة لزوجته مثل هاتفه الخلوي لكي لا تقرأ رسائله الخاصة، وليس من الضروري هنا أن يكون خائناً لشريكته، لكنه بطبعه يحب الخصوصية مع أصدقائه ومحيطه ليشعر باستقلاليته وحريته التي فقدها بعد الزواج، كما لا يرغب في تسليم مفاتيح سيّارته لزوجته فالرجال لا يثقون إجمالاً بمهارات النساء في قيادة السيارة، ما يجعله يقلق من وقوع حادث سير مثلاً فيُضطر لدفع مبالغ طائلة لتصليح سيارته.
العودة الى العزوبة:
كلما انزعج الزوج من أمر ما بسبب زوجته أو ضغوط ومسؤوليات الزواج يشعر بأنّه غاضب فيتمنى في قرارة نفسه لو بقي عازباً أو يستطيع العودة إلى حياة العزوبة، فالرجال يرغبون في العودة إلى قضاء وقت من المرح والتسلية مثلما كانوا في مرحلة ما قبل الزواج بعيداً عن الهموم والمتطلبات الكثيرة. وبالطبع لا يصارح زوجته بهذه الرغبة كي لا يضايقها.
عدم امتلاك المال:
بما أنّ الرجل هو المسؤول عن المتطلبات المادية لزوجته وأولاده ينفق كل أمواله لهذا الغرض، وهذا ما يشكل ضغطاً كبيراً عليه فيخشى ألا يستطيع تأمين المال لتلبية حاجات العائلة، وبالتالي يخاف من أن يهدد عدم حصوله على المال مكانته كرب أسرة.
كذلك، هناك نوع آخر من الرجال مثل أن يحصل على زيادة في مدخوله من الشركة التي يعمل فيها فيحاول إخفاء هذا الجزء الإضافي من دخله عن زوجته، إذ يعتقد أنها لا تقدّر قيمة الأموال لكي لا تبذّرها.
مشاعره الرومانسية:
أغلب الرجال يكونون غير رومانسيين فيحاولون إخفاء مشاعرهم الرومانسية عن زوجاتهم، فمهما بلغ حبّه لشريكته، تكون أطباعه الذكورية هي الغالبة، فتوهمه بأنّه إذا عبّر عن مشاعره فسينتقص ذلك من رجولته، كما يخشى من اطمئنانها المبالغ فيه نحوه.
آلامه الصحّية:
قد يشعر الرجل بألم صحّي وجسدي لكنه يخفي ذلك عن زوجته لكي يحافظ على صورة الرجل القوي الذي لا يتعب مهما بذل مجهوداً.
ومع كل هذه الأمثلة عن الأمور التي يخفيها الزوج عن شريكته تبقى المرأة بذكائها تستطيع معرفة ما يخفيه لتدرك جيداً كيفية التصرف بحنكة للمحافظة على الأمان في حياتها الزوجية وحسن التواصل مع الشريك.