أسرى في “مجدو” يعانون أمراضاً مستعصية

راديو موال : أبدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قلقها إزاء الأوضاع الصحية لعدد من الأسرى المرضى في سجن مجدو، كحالة الأسير فراس حشاش من نابلس، والأسير عزمي نفاع من جنين، والأسير طارق عاصي من مخيم بلاطة.

ولفتت محامية الهيئة شرين عراقي في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، الى أن الأسير المريض فراس محمود حشاش (27 عاما) من مخيم بلاطة بمدينة نابلس، يعاني من قرحة في المعدة، وأجريت له عمليتان جراحيتان في مستشفى الرملة الشهر الماضي.

وأكد أن حالته الصحية استمرت في التراجع، مما أدى إلى انخفاض نسبة دمه إلى 4، مما يدل على خطورة وضعه الصحي.

وأضافت المحامية أن الأسير تعرض للإصابة بالرأس في العام 2004، مما سبب له مضاعفات، وكان يتلقى العلاج قبل اعتقاله، إلا أن حالته الصحية تراجعت بعد اعتقاله، بسبب الإهمال الطبي المتعمد.

والأسير حشاش معتقل منذ خمسة شهور، ومحكوم السجن سبعة شهور وهو متزوج وأب لطفلين.

وأوضحت عراقي أن الأسير الجريح عزمي سهل نفاع (21 عاماً) من مدينة جنين، يعاني من الآم في الفم وصعوبة بالتكلم جراء الاصابة التي تعرض لها وقت الاعتقال عند حاجز زعترا نهاية العام الماضي، حيث أصيب برصاصة بالفك خرجت من الجهة المقابلة أدت لتفتت العظم واللثة، واجريت له عمليتين جراحيتين ولا زال بحاجة لعمليات أخرى لم تحدد بعد.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت نفاع على حاجز عسكري جنوب نابلس في الرابع والعشرين من تشرين الثاني من العام المنصرم، وادعت أنه حاول تنفيذ عملية دهس.

وعبرت الهيئة عن قلقها تجاه الوضع الصحي للأسير المريض بسرطان القولون طارق محمود عاصي (33 عاماً) من مخيم بلاطة قضاء نابلس والمحكوم بالسجن لمدة 20 عاماً.

وقالت الهيئة إن الأسير يعانى من ظروف صحية سيئة، وترفض سلطات الاحتلال إطلاق سراحه رغم إصابته بمرض خطير، منذ حوالى 6 سنوات، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقه، حيث بدء يعانى من ألام شديدة في البطن وأهمل الاحتلال علاجه إلى أن بدأ يخرج دماً مع البول، وانخفض دمه بشكل كبير مع مشاكل في الأمعاء وانتفاخ في البطن.

كما يعاني الأسير من ألام في كوع يده اليسرى المفكوك، وهو بحاجه الى زراعه بلاتين فيه.