راديو موال – نجيب فراج – وجه المواطن جمال الحزيبي وهو اسير سابق محكوم بالمؤبد ومبعد وجريح سابق ادت جروحه لاصابته باعاقة حركية ونطقية عام 1983 نداء مناشدة للرئيس محمود عباس أبو مازن العمل على تطبيق قراره الخاص باعتماده برتبة عميد كاستحقاق له وفق القانون الفلسطيني والذي يعطله اللواء محمد يوسف رئيس هيئة الادارة والتنظيم العسكرية في منظمة التحرير الفلسطينية مشيرا الى ان اللواء يوسف يماطل في تطبيق قرار الرئيس ابو مازن.
يشار هنا الى ان الحزيبي كان قد اعتقل عام 1983 بعد تنفيذ عملية عسكرية ادت الى قتل مستوطن اسرائيلي وحكم عليه بالسجن المؤبد وقد اصيب بذات العملية بلغم احتلالي ارتطم به وعلى اثرها قضى خمسة اشهر في الغيبوبة باحدى المشافي الاسرائيلية.
وبعد مرور عدة سنوات ابعد الى خارج فلسطين بعد الافراج عنه ضمن صفقة تبادل الاسرى عام 1985 ليحصل عام 1986 على رتبة ملازم ويبقى عليها بعد مرور ثلاثين عاما رغم ان القانون يعطيه تدرج بالرتب ليكون الان برتبة عميد لكن بسبب المماطلة التي يتعرض اليها بقي على هذه الرتبة رغم وجود قرار موقع من قبل الرئيس لترفيعه الى رتبة عميد، اذ عاد الى ارض الوطن عام 2009 ليشارك بمؤتمر فتح السادس وحصل على كتاب من الرئيس ابو مازن وانصافه بحقوقه وفق القانون الفلسطيني
ويعاني الحزيبي الذي يعيل العديد من الابناء باعاقه دائمة اقعدته بشكل كامل وهو مشلول الحركة، وقال الحزيبي في المناشدة ” “لقد أديت ياسيادة الرئيس واجبي الوطني كامل ولم أحصل على حقي المعنوي والمادي في الرتبه والراتب ، رغم انصافي من قبلكم الا ان القرار الصادر عنكم لم يتم تنفيذه من قبل الادارة والتنظيم العسكرية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية اذ ان تضييع وهدر حقوقي وكأنه انتقام مني شخصيا لما قمت به من واجبات ونجاح متميز في خدمة القضية الفلسطينية يجعلني اشعر بالمرارة والالم حيث تحول هذه المماطلة تحول دوني ودون حقوقي المشروعه التي أقرتها قوانين وتشريعات م.ت.ف وخاصه أني قمت بواجبي الوطني كامل وغير منقوص وسأحصل على حقي المعنوي والمادي كامل وغير منقوص بإذن الله.”
وقال لمراسل”القدس”دوت كوم “كل ما يطلبه تنفيذ القرارات التي وقع عليها الرئيس ابو مازن لتنصفه وتعطيه حقوقه لا اكثر ليستطيع العيش هو وابناءه بكرامة حيث لا يعقل ان يبقى يعيش على راتب ملازم منذ ثلاثين عاما مؤكدا ان مطلبه هو حق شرعي وقال :”انا لي استحقاق وفق القانون الفلسطيني”، ”اناشد الرييس شخصيا حتي يتم انصافي مما اتعرض له من ظلم”.
من جانبه قال محمد الجعفري عضو اقليم حركة فتح ان الحركة قد طالبت مرارا من اجل انصاف المناضل الحزيبي ونحن ندرك ان تعطيل قرار الرئيس ابو مازن بشانه جائت لا سباب بيرقراطية ولقد ان الاوان ان يتم العمل على تنفيذه وتصبح نافذة وقال “اننا نشعر بحزن وخجل مما نشاهده و من غير المعقول والمقبول ان نشاهد جمال ومعاناته المزدوجة من ترحيل واصابة وابعاد واسر ومن ثم تجاهل مقصود ونبقى صامتين “.
وقال نريد لجنة تقييم لاعادة تقييم واقع المناضلين والثوار القدامى مشيرا الى وقوع تم ظلم كثير بحق ابناء ومناضلي فتح القدامى وانه تم انصاف الكثيريين ممن لا يستحقون ما يتمتعون به من رتب عسكرية مضيفا ان المناضلين والاسرى القدامى عايشوا جمال بسجون الاحتلال و وقفوا لجانبه وسيقفون مجددا.
بدوره وجه عدنان الاطرش وهو من مناضلي فتح القدامى نداء للرئيس محمود عباس باعتباره الرئيس القادر على ان يضغط ويعمل علي انصاف المناضلين ، كما ناشد الاطرش اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وخصوصا محمود العالول تفعيل قرارات اللجنة الخاصة باتصاف مناضلي فتح والثورة الفلسطينية موضحا ان ابناء فتح من المناضلين في سنوات السبعينات والثمانينات تربوا على ان فتح ترعي ابنائها المناضلين الحقيقيين الذين ناضلوا لفلسطين باسم فتح وسيبقون كذلك حتى تحقيق الاهداف التي قامت من اجلها الحركة والثورة الفلسطينية..