بالصوت : ارتفاع وتيرة استهداف الاطفال من قبل الاحتلال

راديو موال / خاص / تقرير ابراهيم عوض الله  :فلسطين تريد ابنائها احياء نعم إن فلسطين بحاجة الى ابنائها احياء في مواقع القيادة والريادة الشبابية  وليس في شلال دماء هادر على الحواجز الفلسطينية نتيجة اندفاعية شباب مراهقين دفعتهم الحمية وبعض الفضائيات التحريضية (المؤد لجة) للقيام بهذه العمليات على الحواجز الفلسطينية فقد انتشرت حملات على مواقع التواصل الاجتماعي  تنادي بوقف التحريض عبر هذه الفضائيات , وتدعوا  الذهاب الى  توعية هذا الجيل الناشئ , وفي اتصالات هاتفية في برنامج حديث البلد مع الزميل عثمان صلاح انتقد المواطنون  التحريض عبر الفضائيات

المؤد لجة  والتي  تدفع بأطفال فلسطين بالذهاب للحواجز الاسرائيلية  لتنفيذ مثل هذه العمليات , وقال المواطنون ايضاً أنه يجب على هذه الفضائيات وقف التحريض ويجب القيام  بحملات توجيه وارشاد وتوعية لهذا الجيل الناشئ لان  المكان الحقيقي لهؤلاء الاطفال هو مقاعد الدراسة

وفي تقرير نشره الشباك الاسرائيلي عن عمليات المقاومة الفردية خلال  الاربعة اشهر الماضية اوضح التقرير إنه خلال تلك الفترة نفذت 288 عملية او محاولة تنفيذ عملية , وان 37% ممن يتهمم الاحتلال  بتنفيذ عمليات  , تراوحت اعمارهم ما بين 16_20 عاماً , بينما بلغت نسبة الاطفال منهم    10%  والثلث منهم تراوحت اعمارهم ما بين 25_21 عاماً و 10 اعمارهم ثلاثين عاماً فأكثر

وذكر تقرير الشباك إن 24 امرأة شاركن او حاولن تنفيذ عمليات وهذا الرقم يشكل 11%  من النسبة العامة لعدد منفذي عمليات المقاومة , مشيراً  أن عمليات المقاومة  الفردية  في تراجع في يناير حيث بلغت 169 عملية مقابل 246 في شهر ديسمبر.

 

وفي حديث مع  عايد حوشية في برنامج حديث البلد مع الزميل عثمان صلاح أفاد  حوشية أن هناك حالة  هستيرية تصيب الجنود المتواجدين على الحواجز مما تدفعهم لإطلاق النار على اي شخص يشتبهون به  ,  وافاد ان عدد الاطفال  الشهداء وصل إلى نحو200  شهيد  وأن  الاحصائيات تقول أن 60% دون سن العشرين وهم طلبة مدارس وبالتحديد هم من  الصفوف الاساسية التاسع والعاشر والحادي عشر .

واضاف حوشية انه ومن خلال التجارب وجدوا ان  هناك عدة دوافع لدى هؤلاء الاطفال للقيام بهذه العمليات (استدعاء للموت المجاني)  وأن رؤية المنشورات الفيسبوكية للشهداء الاطفال تدفع زملائهم للذهاب لتنفيذ هذه العمليات , ومن الدواعي أيضاً التأثر بما أسماه الماكنة الاعلامية  عبر بعض الفضائيات  والإذاعات والاعلام الالكتروني و اضاف انه من بين الاسباب والدوافع ايضاً الفشل الدراسي والتفكك الاسري  والاحباط .

وقد قال مواطن في اتصال هاتفي في برنامج حديث البلد  ان المسؤولية تقع على  الاسرة والمدرسة والتواصل الاجتماعي  والاعلام  , وبحسب رأي المواطن  أن دماء الاطفال تذهب هدر بسبب التحريض الاعلامي عبر بعض الفضائيات  المؤد لجة  وقد تساءل المواطن أبو حسام عن أبناء المسؤولين  هل شاركوا ويشاركون في الانتفاضة او الهبة الشعبية

وفي اتصال لمواطن اخر  قال ان هناك بعض الفضائيات تهول الامور على الشاشة وعندما نخرج الى ارض الواقع لا نشاهد ما يصوره الاعلام عبر شاشاته وان هناك تهويل وتحريض اعلامي  وعلينا وقف هذا التحريض الاعلامي الذي يذهب ضحيته اطفال لا ذنب لهم .