راديو موال : وصفت محامية هيئة الاسرى حنان الخطيب التي تتواجد في مستشفى العفولة الاسرائيلي بالقرب من الاسير محمد القيق مشاهد الوفود الفلسطينية من مختلف الفئات والاحزاب، من الاراضي الفلسطينية في ال 1948 والذين جاءوا الى مستشفى العفولة للتضامن مع الاسير القيق والمطالبة بالافراج عنه ، فلسطينيي الداخل يتوافدون بالمئات لغرفة الاسير الاداري الصحفي محمد القيق يقبلون يديه متضامنين معه ويشدون من ازره.
وقالت :توافد المئات من الاشخاص من اطفال نساء شباب رجال وشيوخ وقيادات الى غرفة الاسير الاداري محمد القيق معلنين تضامنهم معه داعيين له بفك ازره والفرج القريب له قائلين له بانه رمز الفخر والبطولة وهذا ما يزود محمد القيق بالصمود امام سجانيه وقرار المخابرات والمحكمة العليا الارعن بابقائه بمستشفى العفولة.
ام الشهيد احمد صيام احضرت له مياه زمزم وسيدة اخرى احضرت له شجرة الصبار رمزاً لصموده وصبره عدا عن المرابطين الذين ينامون عنده لمساندته, الشيء الذي اثار بعض اهالي المرضى اليهود مدعين ان هذا ازعاج لهم.
يذكر ان اليوم الثلاثاء 9/2/2016 هناك وقفة احتجاجية دعت اليها لجنة المتابعة الساعة الخامسة امام مستشفى العفولة وغداً الاربعاء هناك وقفة كبيرة من جميع انحاء البلاد بنفس الساعة دعا اليها نشطاء تضامناً مع القيق.
من الجدير ذكره ان وضع القيق خطير جداً لانه دخل يومه ال 76 لاضرابه عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال الاداري ويرفض المدعمات والفحوصات الطبية والعلاج بمستشفيات اسرائيلية وشعاره اما حراً او شهيداً.