راديو موال – نظمت وقفة تضامنية امام صرح الشهداء في مخيم الدهيشة تضامنا ومساندة للاسير المضرب عن الطعام منذ 70 يوما محمد القيق، بدعوة من هيئة شؤون الاسرى ونادي الاسير وجمعية الاسرى المحررين وفعاليات ومؤسسات محافظة بيت لحم، بمشاركة عائلة الاسير ورئيس هيئة الاسرى عيسى قراقع، ومدير نادي الاسير عبد الله الزغاري والاسرى المحررين والقوى والفصائل الوطنية في محافظة بيت لحم وفعاليات مخيم الدهيشة، اضيئت شموع الحرية تعبيرا عن المطالبة بإطلاق سراح الاسير الصحفي محمد القيق وإنقاذ حياته.
ووجهت زوجة الاسير القيق نداءً الى جميع الجهات الدولية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة زوجها الذي اصبحت حياته مهددة بالخطر الشديد، ولمنع ارتكاب جريمة على يد الاحتلال بحقه.
وشكرت زوجة القيق كافة المتضامنين والمساندين لزوجها ولكل الاسرى المناضلين في السجون، معتبرة ان زوجها يمثل ارادة الاحرار والشرفاء المدافعين عن الحق والعدالة والحرية.
واتهم عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى حكومة اسرائيل بارتكابها جريمة متعمدة بحق الاسير محمد القيق، من خلال استمرار رفضها الاستجابة لمطلبه بإنهاء اعتقاله الاداري وانقاذ حياته، محذرا من كل التداعيات التي ستنتج على كافة المستويات اذا ما جرى اي سوء للاسير محمد القيق.واعتبر قراقع أن الساعات القادمة مصيرية بالنسبة للقيق، وان شعبنا يراهن على انتصار ارادة محمد القيق على ارادة الاحتلال والسجانين.
ويذكر ان المحكمة العليا الاسرائيلية ستتخذ قرارا بشأن اضراب الاسير الصحفي محمد القيق يوم الخميس القادم 4/2/2016، على ضوء التقارير الطبية من مستشفى العفولة الاسرائيلي التي تفيد ان الحالة الصحية للاسير القيق اصبحت خطيرة جدا وقد يدخل في غيبوبة تامة ومضاعفات صحية خطيرة بعد ان فقد القدرة على السمع والنطق والرؤية واصيب بانهيار صحي تام.
ويرفض الاسير محمد القيق تناول اية مدعمات او مقويات او املاح، وكذلك يرفض الفحوصات الطبية، ولا يتناول سوى الماء ، وهو متمسك باستمرار اضرابه حتى الحرية وانهاء اعتقاله الاداري الذي فرض عليه لمدة 6 شهور منذ تاريخ 24/11/2015.ويقبع الصحفي القيق في مستشفى العفولة مقيدا على السرير لا يقوى على الحركة او الوقوف او النطق، ويتحدث مع المحامين الذين يقومون بزيارته بالاشارة فقط.