راديو موال – أصدرت مجموعة كشافة تراسنطة/ بيت لحم، مساء اليوم السبت، بياناً توضيحياً حول ما تناقلته بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، من تصريحات لقادة المجموعة الارثوذكسية العربية البيتجالية حول منع مجموعتهم من رفع شعارات وطنية خلال الاستعراض الكشفي لاستقبال موكب غبطة البطريرك فؤاد طوال بطريرك القدس للاتين، الخميس الماضي.
وأوضحت كشافة تراسنطة أن اجتماعاً عقد يوم الـ 15 من ديسمبر الجاري، بدعوة من مجموعة تراسنطة المنظمة للاستعراض الكشفي لاستقبال غبطة البطريرك طوال، بحضور المرشد الروحي الاب لؤي بشارات والقائد وليد الشتلة مفوض مفوضية بيت لحم والقائد عودة بشارة ابراهيم مفوض التدريب الدولي والقائد سليم زيدان المفوض الدولي وقادة وممثلي المجموعات المشاركة في الاستعراض وعددها يزيد عن 15 مجموعة.
وتابعت: “وبعد تلاوة برنامج الاستعراض السنوي ومناقشته خاصة في ما جاء في بند 11 يمنع منعا باتا مرافقة أي فرد لجموعته دون لباس الزي الكشفي الكامل سواء اثناء الاستعراض او داخل ملاعب مدرسة كلية تراسنطة او داخل مؤسسة العمل الكاثوليكي كما يمنع رفع أي شعارات وقد تم الاتفاق على عدم رفع آية لافتات او شعارات بل كان المبدأ هو عدم رفع اية لافتات او شعارات واقترحت مجموعة كشافة تراسنطة بوضع اشارة سوداء على اليد اليمنى تعبيرا عن تضامننا مع اسر الشهداء واستنكارنا لكافة جرائم الاحتلال وممارساته”.
وبحسب بيان “تراسنطة” فإن المجموعة الارثوذكسية العربية البيتجالية أبلغت ببرنامج الاستعراض، وما تم الاتفاق عليه من قبل القائد “جوني فقوسه”؛ نظرا لعدم حضور قائد المجموعة او من ينوب عنه في الاجتماع.
وقالت كشافة “تراسنطة” في البيان: “فوجئنا بعدم وصول المجموعة الارثوذكسية العربية البيتجالية الى عرين مجموعة تراسنطة بل وصلت مباشرة الى دوار العمل الكاثوليكي وقامت برفع شعارات وعندما طلب منها بعدم رفع الشعارات رفضت وقررت الانسحاب من المشاركة في الاستعراض مع العلم انه من الواجب للاخوة القادة في المجموعة الارثوذكسية العربية البيتجالية حسب القانون الكشفي بان تطيع اوامر قائد الاستعراض وتنفيذها وبعد ذلك وفي الوقت المناسب يتم مناقشة الموضوع بدلا من ان تحرم اشبالها وزهراتها وافرادها من بهجة العيد وان الخلاف على اللافتات بمبدأ الالتزام بتعليمات استعراض وليس منع من رفع شعارات وطنية وقد توجهت المفوضية لحل الخلاف فكان رد المجموعة الارثوذكسية بالانسحاب”.
وعبّرت عن أسفها مما جرى، قائلةً: “للاسف بدلا من ان تتخذ القرار الحكيم بالالتزام ببرنامج الاستعراض ذهب قادة المجموعة الارثوذكسية الى وسائل الاعلام وحاولت بطريقة مباشرة او غير مباشرة ان تسيء الى المجموعات المشاركة بشكل عام ولمجموعة كشافة تراسنطا بشكل خاص، مع العلم ان الاخوة في المجموعة الارثوذكسية والجميع يعرفون مواقف المجموعات الكشفية ومواقفها الوطنية بما فيها مجموعة تراسنطة ومشاركتهم في كافة المناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية وقد دفع العديد من افراد الحركة الكشفية حياتهم دفاعا عن عدالة قضية شعبهم الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال واننا في مجموعة تراسنطة لن نسمح لأي كان بأن يتطاول او يزاود على مواقفنا الوطنية الذي يشهد لها القاصي والداني”.