راديو موال- محمد اللحام -تابعت المادة المصورة في غرفة التحقيق مع الطفل احمد مناصرة المتهم بعملية طعن والذي تعرض لاطلاق الرصاص والنهش من مليشيات المستوطنين وهو ينزف بعد تصفية ابن عمه حسن مناصرة في القدس قبل نحو الشهر.
لم تبقى وسيلة اعلام فلسطينية الا وبثت المادة كانها صيد اعلامي ثمين والحقيقة قد تكون صيد اسرائيلي مخابراتي ثمين .
الم نسال انفسنا لماذا وكيف اخرجت المخابرات هذه المادة ؟
من الواضح ان هدف اسرائيل ان تقول للعالم اننا دولة قانون والتحقيق يتم بشكل نموذجي في غرفة مكتبية وليس في زنزانة وغير مكبل وبدون ضرب وهنالك 3 من المحققين بالمكان من باب الرقابة . وذكر احد المحققين اننا نسمح لك بالحديث مع المحامي اكثر من مرة .
ماذا حصل لنا عندما شاهدنا المادة المصورة ؟ الم نستفز ؟الم نتفجر من الداخل ؟ الم نشعر بالعجز ؟ الم نتحسر على الطفولة المعذبة ؟ اذا رسالة الشباك ان تقهرنا وتعذبنا !.اعتقد ان بث المادة لنفس الطفل هي لتبديد اثر المادة الاجرامية السابقة بحقه عندما اطلق عليه النار وشتمه ولم يكن من العبث بث المادة مع نفس الطفل دون غيره .
رسالة الشاباك للشباب وللمجتمع الفلسطيني ان انظروا المصير .صحيح خرج بالصباح واحد و2 و10 ليعبروا عن غضبتهم ..طيب والملايين الاخرى التي نامت مقهورة !!
فهل حقا كان يجب ان نتسابق على بث هذه المادة؟ ام كان من الواجب حذفها او بالحد الادنى التعامل معها بحكمة واعادة مونتاج واخراج بما لا يحقق للشاباك الاسرائيلي مبتغاه من نشر المادة .
اللقاء التالي يوضح ذلك. .