راديو موال :وكالات – تلقى ريال مدريد هزيمة قاسية أمام إشبيلية (2-3) في اللقاء الذي جمعهما الأحد 8 نوفمبر/تشرين الثاني، على ملعب “رامون سانشيز بيزخوان”، ضمن المرحلة الـ 11 لليغا الإسبانية لكرة القدم.
وضع الماتادور سيرخيو راموس قائد الريال، فريقه في المقدمة بهدف رائع أحرزه في الدقيقة الـ 22 بتسديدة مقصية في الزاوية اليمنى البعيدة، وخرج بعد دقائق من أرض الملعب بسبب آلام في الكتف الأيمن الذي سقط عليه عند تسجيله الهدف وكان يعاني من إصابته أصلا.
ولكن الفريق الأندلسي قلب الطاولة على رؤوس الملكيين بتسجيله ثلاثة أهداف من دون رد، مستعلا الثغرات الدفاعية التي تشكلت بعد خروج راموس. فقد أدرك المهاجم الإيطالي شيرو ايموبيلي التعادل في الدقيقة الـ 36 بتسديدة في الزاوية اليمنى الضيقة القريبة. وأضاف الأرجنتيني إيفير بانيغا الهدف الثاني في الدقيقة الـ 61 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء وسط ثلاثة مدافعين. وعزز المهاجم البديل يرناندو لورينتي تقدم الفريق الأندلسي بتسجيله الهدف الثالث له في الدقيقة الـ 74 بتسديدة رأسية في المقص الأيمن. وقلص الكولومبي جيمس رودريغيز، العائد من الإصابة، الفارق إلى هدف واحد عندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، ليخرج ريال مدريد مهزوما بهدفين مقابل ثلاثة.
ولم يظهر البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم اللوس بلانكوس، في المباراة كثيرا، وأصبح يعاني من جديد من العقم التهديفي، وتراجع إلى المركز الثالث في قائمة هدافي الليغا برصيد 8 أهداف، بفارق 3 أهداف خلف البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم برشلونة، ويليه زميله الأوروغوياني لويس سواريز في المركز الثاني برصيد 9 أهداف.
وأهدر ريال مدريد ثلاث نقاط ثمينة قد يندم عليها كثيرا، ليتوقف رصيده عند 27 نقطة، ويتنازل عن صدارة الدوري لغريمه التقليدي برشلونة الذي تغلب على ضيفه فياريال بثلاثة أهداف من دون رد في المباراة التي جمعتهما في وقت سابق من يوم الأحد أيضا، على ملعب ” كامب نو “، ورفع رصيده إلى 30 نقطة.
بينما رفع إشبيلية رصيده إلى 15 نقطة، وتقدم إلى المركز العاشر على سلم ترتيب الليغا.