راديو موال – احتفلت مدرسة دار الكلمة الإنجيلية اللوثرية ببيت لحم، بالامس، بيوم الإصلاح وسط حشد كبير من طلبة المدارس اللوثرية وبحضور مدير التربية للمدارس اللوثرية د. تشارلي حداد، ورعاية سيادة المطران د. منيب يونان، مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الترفيهية والفنية والموسيقية والرياضية فضلاً عن الفعاليات التي استمرت خلال النهار والتي شارك فيها الطلبة كيوم مفتوح احتفاءً بهذه المناسبة.
بدوره أشار مدير مدرسة دار الكلمة الأستاذ أنطون نصار في كلمته الموجهة للطلبة والجمهور، إلى أهمية الإصلاح في حياتنا والذي يبدأ بالنفس ثم ينتقل إلى الآخرين والمجتمع.
وأضاف نصار قائلاً: “أنتم قادة المستقبل ونور الفلسطينيين، لذلك كونوا صانعي محبة واعملوا لصلاح المجتمع”، شاكراً الحضور لمشاركتهم في هذه الفعالية.في حين شرح مدير التربية للمدارس اللوثرية د. تشارلي حداد أن هذه الفعاليات تحتفل بها المدارس اللوثرية منذ 11 عاماً مضت باستضافة مدرسة دار الكلمة، إلا أن هذا العام مختلف قليلاً لأن بعض المدارس لم تشارك بسبب الأوضاع السياسية.
وأضاف حداد: “قبل ما يقارب ال500 عام قام مارتن لوثر بالإصلاح ونحن اليوم نحتفل بذكرى هذه المناسبة” مشيراً إلى أن الإصلاح هو لاهوتي واقتصادي وثقافي وتعليمي على حد سواء.
بدوره هنأ د. منيب يونان مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، الحضور بهذه المناسبة وشرح كيف أن ما فعله مارتن لوثر يساعد على الفكر الفردي وتطويره دون الانتقاص من أي موهبة؛ إذ لا يوجد موهبة أفضل من الأخرى لأن جميع المواهب مجتمعة تبني المجتمع.
وأضاف: “نحن نفتقد إلى الحريات في العالم العربي لكننا نحاول قدر الإمكان في مدارسنا أن نعلم كيفية أن نكون أحراراً”.
وختم حديثه قائلاً: “إن الإصلاح تحدى الفكر المتطرف والطائفية لهذا فنحن نحتفل بتغيير العالم والفكر”.
يذكر أن مدرسة دار الكلمة الإنجيلية اللوثرية تحتفل كل عام وفي هذا الموعد بذكرى الإصلاح برعاية مكتب التربية التابع للمدارس اللوثرية، وباستضافة المدارس اللوثرية الأخرى وبفعاليات متنوعة وفقرات عدة.