راديو موال : وكالات -انطلقت مظاهرة بالنمسا، الاثنين، احتجاجاً على استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
وكانت جمعية الصداقة العربية النمساوية نظمت المظاهرة بالتعاون مع المجلس التنسيقي لدعم فلسطين بالنمسا والجالية الفلسطينية ولجنة المرأة الفلسطينية بميدان شتيفانز دوم بالمنطقة السياحية وسط العاصمة فيينا.
وشارك في المظاهرة عدد كبير من نشطاء حقوق الإنسان والمؤيدين لحقوق الشعب الفلسطيني والجالية الفلسطينية والعربية بالنمسا.
ورفع المشاركون أعلام فلسطين وصوراً توضح الممارسات اللاإنسانية والانتهاكات الخطيرة التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية.
كما رفعوا لافتات تندد بالاحتلال الإسرائيلي، وتطالب بوقف أعمال القتل ضد الشباب الفلسطيني وأعمال التدمير التي تتعرض لها منازل الفلسطينيين.
وقال فريتس إدلينجر، سكرتير عام جمعية الصداقة النمساوية: “الاحتلال الإسرائيلي للأرض العربية الفلسطينية اقترب من السبعين عاماً حتى الآن، في الوقت الذي لم تعد فيه دولة في العالم تحت أي احتلال”.
وطالب في تصريحات لوكالة الأناضول، بـ”ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بجانب دولة إسرائيل حسب مقررات الشرعية الدولية”.
وشدّد قائلاً: “يجب على المجتمع الدولي أن يدرك مسؤولياته تجاه الفلسطينيين، وخاصة أن علم بلادهم رفع بالفعل على مباني المنظمات العالمية”، معتبراً أن اقتحام الإسرائيليين للمسجد الأقصى الشريف يمثل جريمة دولية تتطلب محاسبة مرتكبيها”.
من جانبها، أكدت نجوى أبو زهرة، مسؤولة لجنة المرأة الفلسطينية بالنمسا، “أهمية دور المرأة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي على مدى عمر الاحتلال وحتى الآن”.
وأشارت إلى أن “المرأة الفلسطينية تضحي بالغالي والنفيس، وخاصة أبناءها وفلذات أكبادها، من أجل الوطن وتحريره من الاحتلال الظالم”، مطالبة بضرورة رفع الحصار الجائر المفروض على غزة، وفتح المعابر الحدودية كي تتحسن الظروف المعيشية المأساوية التي يعاني منها أكثر من مليون ونصف مليون نسمة.