راديو موال – توجه صباح اليوم الاثنين، نحو مليون و200 ألف طالب، إلى مقاعدهم الدراسية، إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد 2015/2016.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم أن 700 ألف طالب في الضفة، و500 ألف طالب في قطاع غزة، منهم 792 ألف طالب في المدارس الحكومية، و295 ألف طالب في مدارس وكالة “الأونروا”، إضافة إلى ما يقرب من 113 ألف طالب في المدارس الخاصة، موزعون على 2120 مدرسة حكومية، و350 مدرسة تابعة للأونروا، و450 مدرسة خاصة.
وقال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله: “إن المجتمع الدولي مطالب ليس فقط بدعم العملية التعليمية ورفده في فلسطين، بل وبإلزام إسرائيل بوقف كافة ممارساتها التي تنتهك حقوق أطفال فلسطين في تعليم حر وآمن، ووقف اعتقالها للأطفال وطلاب المدارس، حيث يقبع في سجونها ومعتقلاتها حوالي 200 طفل أسير يحرمون من حقهم الطبيعي في التعليم والتمتع بطفولة أمنة”.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح العام الدراسي من بلدة دوما قضاء نابلس، اليوم الاثنين، بحضور محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، ووزير التربية والتعليم د. صبري صيدم، وعدد من الشخصيات الاعتبارية وأسرة وزارة التربية والتعليم.
وأضاف رئيس الوزراء: “أجدد لكم تأكيدي على أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، تواصل جهودها الدبلوماسية والقانونية، لملاحقة ومحاسبة قتلة الرضيع علي ووالده سعد، وأدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جدية وفاعلة، لتوفير الحماية الدولية الفعلية لشعبنا، فقد آن الأوان لإعمال وتكريس حق الإنسان الفلسطيني في الحياة بأمن وحرية، وكرامة على ارض وطنه، وصون حياته وحقوقه”.
وشدد الحمد الله على انه وكما تواصل الحكومة جهودها الهادفة إلى دعم قطاع التعليم في قطاع غزة، واستنهاضه وتأهيل بنيته التحتية وإعادة إنشاء المدارس المتضررة، فإنها تسعى أيضا إلى توسيع وتطوير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية في القدس الشرقية والأغوار، كمكون أساسي في دعم صمود أبناء شعب فلسطين في مواجهة مخططات الاقتلاع والتهجير والمصادرة.