راديو موال – أجرى النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، اتصالاً هاتفياً مع الدكتور حيزي ليفي مدير مستشفى برزيلاي بخصوص الأسير محمد علان المضرب عن الطعام وتحاول الأجهزة السياسية تطبيق قانون التغذية القسرية الظالم والتعسفي والتعذيبي عليه.
واستفسر د. الطيبي بخصوص ما ينوي الأطباء في مستشفى برزيلاي القيام به بعد ان تم نقله من مستشفى سوروكا حيث رفض الأطباء هناك تنفيذ هذا الأمر.
وأوضح د. ليفي للطيبي انه لن ينفذ التغذية القسرية على الأسير محمد علان.
وناقش الاثنان الموضوع كونه منافياً لتعليمات نقابة الأطباء والمواثيق الدولية طوكيو ومالطا بهذا الشأن.
وشدد د. ليفي على أن ما يُنشر بالإعلام بأننا سنفعل ذلك هو غير صحيح. وفي حال تدهور حالته الصحية فإنهم سيطلبون إجراء فحوصات طبية له ولكن فقط بموافقته. وفي حال فقد الوعي سيتم التداول بالموضوع في لجنة أخلاقيات المهنة في المستشفى.
وبموازاة ذلك ايضاً تحدث النائب احمد الطيبي صباح اليوم مع الدكتور ليونيد أدلمان رئيس نقابة الأطباء وهو بدوره على تواصل دائم مع الأطباء في مستشفى برزيلاي لكي لا تتم التغذية القسرية هناك وفقاً للموقف الرسمي المُعلن لنقابة الأطباء.
واستنكر النائب د. الطيبي الضغوطات الممارسة على مدراء المستشفيات من قبل المستوى السياسي بمن فيهم رئيس الحكومة بهذا الخصوص لكي يدفعوا الأطباء إلى عدم التصرف وفقاً لضميرهم الطبي المهني. وأضاف : ان نتنياهو وحكومته يحاول ان يلقي بفشله السياسي على الكادر الطبي بدلاً من أن يعالج الموضوع سياسياً بإنهاء سياسة الاعتقالات الإدارية للفلسطينيين والتوجه نحو الحل السياسي.
وكان د. الطيبي شارك أمس في مظاهرة أمام مستشفى سوروكا تضامناً مع الأسير محمد علان وتقدم بطلب عاجل لزيارته في مستشفى برزيلاي .
وقال الدكتور أحمد الطيبي في تصريح له عبر صفحته على “الفيس بوك”، أنه قام بالاتصال هذا الصباح بالدكتور حيزي ليفي مدير مستشفى برزيلاي في عسقلان مستفسرا عن نقل الأسير محمد علان من سوروكا لبرزيلاي وهل الأخبار التي نشرت بانه ينوي تغذيته قسرياً صحيحة، فقال: من قال أني سأفعل ذلك؟ لن نغذيه قسرياً وما نشر ليس صحيحاً.