راديو موال : قالت مصادر طبيّة إسرائيلية إن تحسّن طرأ على حالة شقيق الرضيع الشهيد علي دوابشة، الطفل أحمد دوابشة، البالغ من العمر 4 أعوام، وأن الطفل فتح عينيه للمرة الأولى منذ تنفيذ الاعتداء الإرهابي الصهيوني على عائلته ودخوله المستشفى، وفي المقابل لم يطرأ أي تحسّن على حالة الأم والأب، وما زالوا تحت العناية المكثّفة.
ومن الجدير ذكره أن الطفل أحمد، البالغ من العمر 4 سنوات، أصيب بحروق عميقة من الدرجة الثانية طالت 60% من جسده، وهو في مستشفى”شيبا”.
وقال القائم بأعمال مدير قسم الجراحة في مستشفى”شيبا”، البروفيسور يوسي حايك إن “حالة الطفل أحمد استقرت، ولكن هذا لا يعني أنه سيشفى قريبًا، والحديث يدور عن عناية مركّزة لمدة نصف عام في أقل تقدير”.
وتطرّق حايك إلى حالة الأم، ريهام دوابشة قائلًا إن “حالة الأم أصعب من الطفل أحمد، وهي في حالة حرجة جدًا نظرًا لإصابتها بحروق من الدرجة الثالثة في 90% من جسدها”.
وجاء أن الوالدة رهام دوابشة قد أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة في 90% من جسدها، ولا تزال في وحدة العلاج المكثف في مستشفى”شيبا”.