راديو موال – اختتم مسرح ديار الراقص التابع لمجموعة ديار في بيت لحم، وكجزء من فعاليات الاحتفال بمرور عشرين عاماً على تأسيس مجموعة ديار، مشاركته في مهرجان جوت اجلنج في ألمانيا، وقد قدم طلاب مدرسة المسرح في أكاديمية ديار للأطفال والشباب بمشاركة طلاب المسرح في مدرسة فريني روزنهايم عرض النتاج المسرحي “لننسى الحدود” من إخراج اسامة الجابري و مايكل فروشتمر و سيبيل ستير في مدينة روزنهايم وميونخ في ألمانيا.
واستمر المهرجان مدة يومين، قدم خلاله العديد من المسارح العالمية والدولية عروضات فنية وتراثية، وتميز كل من: أكاديمية ديار للأطفال والشباب ومدرسة فريني روزن هايين شولا بعرضهم الذي عبر عن الحواجز التي تضعها السياسات والاعلام بين الشباب في ثقافات مختلفة وامكانية ايجاد نقاط التشابه والاحتفال بهذا الاختلاف.
وفي هذا السياق أكد السيد رامي خضر مدير أكاديمية ديار للأطفال والشباب:” ان مشاركة طلاب المسرح تأتي ضمن خطة الانتاجات لمختبر المسرح و التبادل المسرحي والثقافي مع أطفال وشباب من ثقافات و دول مختلفة و ذلك تحت مسمى التبادل من أجل التغيير”.
ويعتبر مسرح ديار الراقص أحد برامج أكاديمية ديار للأطفال والشباب والذي هو تجمع شبابي فني ثقافي يهدف للتعبير عن الهوية الفلسطينية وقضايا وهموم الشباب الفلسطيني بطرق فنية إبداعية معاصرة، وضمن برنامج تدريبي مكثف للمزج ما بين الدبكة الشعبية والدراما والرقص المعاصر الخاص بالمسرح بقالب فني يحاكي قضايا الإنسان والمجتمع.
ومن الجدير بالذكر أن مجموعة ديار هي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 1995 في مدينة بيت لحم، اذ تحتفل مجموعة ديار هذا العام بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، حيث ترجع بدايات مجموعة ديار الى النواة التاسيسية في دار الندوة الدولية والتي امتدت لتصبح اليوم مجموعة ديار من أكبر وأهم المراكز الثقافية في فلسطين، حيث تقدم خدماتها الى عدة آلاف من قطاعات الشباب والنساء والمسنين ببرامج نوعية، فلسطينية السياق وشمولية الطابع باتجاه رؤية واحدة وهي “لتكن لنا حياة ولتكن أفضل”.تجَمع شبابي فني ثقافي يهدف للتعبير عن الهوية الفلسطينية وقضايا وهموم الشباب الفلسطيني بطرق فنية إبداعية معاصرة. يتألف المسرح من عدد من الراقصين والراقصات ضمن برنامج تدريبي مكثف للمزج ما بين الدبكة الشعبية و الدراما والرقص المعاصر الخاص بالمسرح بقالب فني يحاكي قضايا الإنسان والمجتمع.