راديو موال : وكالات -بعد غياب طويل تعود إلى الدراما المصرية قصص “ألف ليلة ولية” الشهيرة” بشكل جديد تعرض في رمضان المقبل حيث أكدت الشركة المنتجة للمسلسل أنه تمت الاستعانة بخبراء ومتخصصين من الولايات المتحدة الأمريكية وبولندا لصناعة أعمال الجرافيك في المسلسل والذين يتمتعون بخبرات ولديهم تقنيات فنية عالية المستوى بل سبق أن شاركوا في أعمال سينمائية عالمية منها سلسلة أفلام “هاري بوتر”، و”ذاهوبيت” ، و”آيرونمان”، و”مملكة الخواتم.
والمسلسل من بطولة شريف منير ونيكول سابا وأمير كرارة وآسر ياسين سيناريو وحوار محمد نايروإخراج رؤوف عبد العزيز .
وتقول نيكول سابا أن العمل يتميز العمل بمجهود انتاجي كبير سواء من ناحية السخاء في تنفيذ الأزياء والملابس والاكسسوارات، أو استخدام أحدث التقنيات السمعية والبصرية لتقديم مشاهد جذابة تشبه من حيث الشكل أفلام هوليوود التي تعتمد على “الجرافيكس” في تقديم فانتازيا بمستوى عالي.
وتوضح نيكول طبيعة اختلاف و شخصية “شهرزاد” التي تقدمها في العمل مقارنةً بالشخصية نفسها في أجزاء سابقة من “ألف ليلة وليلة”: “الاختلاف كبير! ولا بد لعامل الزمن من أن يلعب دوره، فاليوم نقدم “شهرزاد” بنكهة مغايرة، إذ يتميز العمل عموماً بـ”تكنيك” مختلف وقدرة على مواكبة التطور الحاصل في الدراما من حيث الشكل والمضمون”.
واعتمد تنفيذ مسلسل “ألف ليلة وليلة” على تقنيات الجرافيك والتكنولوجيا المستخدمة في هوليوود من خلال فريق عمل مشترك ضم إلى جانب المبدعين المصريين خبراء من أمريكا وبولندا قدموا من قبل أعمال الجرافيك في عدد من الأعمال السينمائية العالمية الكبرى منها سلسلة أفلام “هاري بوتر”، و”ذاهوبيت” ، و”آيرونمان”، و”مملكة الخواتم”.
وحول هذا الموضوع، تعتبر نيكول بأنه: “لم يكن من المنطقي اليوم تقديم “ألف ليلة وليلة” عبر اللجوء إلى التوفير في الميزانية، أو من دون استخدام أحدث عناصر الإبهار البصري العالمية، ليكون العمل مواكباً للزمن الذي نعيشه”.