راديو موال : وصل الى راديو موال بيان هام من الشباب العربي الارثوذكسي
اتى به :-
“إن الشباب العربي الأرثوذكسي إذ يثمن موقف قيادة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية لاهتمامها بالقضية العربية الأرثوذكسية واعتبارها جزءا من النضال الوطني الفلسطيني و تبنيها لعدالة هذه القضية وارتباطها الوطني المباشر بالانسان والارض الفلسطينية هوية وطنية ووجودا حتميا مستمرا كون الأرثوذكس خاصة والمسيحيين عامة جزء أصيل من مكونات ونسيج الشعب العربي الفلسطيني. حيث أن الاتفاق بين الشباب العربي الأرثوذكسي والمؤسسات الأرثوذوكسية وهيئة التنسيق المركزية للقوى الوطنية والاسلامية تم عبر اجتماع تنسيقي بتاريخ الثامن من حزيران لعام 2015 وبإجماع كافة القوى الوطنية والاسلامية على دعم الشباب العربي الأرثوذكسي والمؤسسات الأرثوذكسية في نضالهم من أجل وقف التداعيات الخطيرة لما يجري في البطريركية الأرثوذكسية من أجل تصويب الوضع على المستوى الوطني في اطار المعالجة الشاملة ومحاسبة من يقوم بالاستهتار بحقوق شعبنا وأن القوى الوطنية والإسلامية لن تقف مكتوفة الأيدي كون القضية الأرثوذكسية هي قضية وطنية بامتياز، وبناءا على ذلك تم الاتفاق على تشكيل لجنة من الشباب العربي والقوى للتعاون والتنسيق كشركاء في النضال من اجل الحفاظ على إرثها وتراثها وأراضيها وعقاراتها الوقفية ومنع هجرة المسيحيين. يكون ضمن أولوياتها وضع برنامج فعاليات تصعيدية بالتنسيق مع الشباب العربي الأرثوذكسي.
إن إقدام المستوطنين الصهاينة على اضرام النار بكنيسة “السمك والخبز” – الطابغة الأثرية الواقعة على ضفاف بحيرة طبريا، وخط شعارات بالعبرية عليها بالأمس يؤكد مجددا على إستهدافنا كأبناء شعب فلسطيني واحد ويحتم علينا العمل بقوة للجم من يتطاول على مقدساتنا ومن يؤمن الغطاء للانخراط في جيش الاحتلال الغاصب.
إن الشباب العربي الأرثوذكسي ينتهز هذه الفرصة ليؤكد لكافة أبناء شعبنا بأننا على الدرب سائرون حتى إحقاق حقوقنا في الخلاص من التسلط والهيمنة والاقصاء الذي يمارسه النهج المهيمن على بطريركيتنا المقدسية والحفاظ على كنائسنا وعقاراتنا الارثوذكسية. يدا بيد مع إخوتنا في القوى الوطنية الأسلامية الفلسطينية دفاعا عن عروبة عاصمتنا الابدية القدس محافظين على شرف الانتماء الوطني الفلسطيني ووجودنا على هذه الأرض التي ارتوت بدماء شهدائنا مسيحيين ومسلمين.
نتقدم من أبناء شعبنا العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل بأجمل التهاني ضارعين الى الله ان يعيده علينا جميعا وقد تحقق حلم شهيدنا الزعيم الراحل بأن يرفع شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مآذن وأجراس وأسوار القدس”.