راديو موال : تعقيباً على قرار اللجنة الفنية في الإتحاد الفلسطيني لكرة السلة بتخسير نادي أرثوذكسي ثقافي بيت ساحور في مباراته التي فاز فيها على نادي عيبال في صالة الفارعة أثناء دوري الذهاب في دوري جوال لكرة السلة تود الهيئة الإدارية ولجنة كرة السلة أن توضح الحقائق التالية:_
1. تم الإتفاق مع اللاعب عطا شقير والمسجل رسمياً في إتحاد كرة السلة ضمن قوائم نادي الزاوية (الدرجة الثانية) وقد حصل اللاعب على موافقة رسمية من النادي لتحريره وإنتقاله الى نادي أرثوذكسي ثقافي بيت ساحور (الرسالة الرسمية بالتواقيع والأختام موجودة في أرشيف النادي)
2. تم تسجيل اللاعب بشكل رسمي في سجلات الإتحاد كلاعب ضمن صفوف نادينا قبيل إنطلاق الدوري الفلسطيني لأندية الدرجة الممتازة دون تقديم أي طعن من أي نادي آخر أو من اللجنة الفنية في الإتحاد.
3. بعد الفوز المستحق على نادي عيبال، تقدم نادي عيبال بتقديم الطعن حول أهلية اللاعب المذكور كونه كان يلعب في نفس الموسم في أحد الأندية العربية في الداخل وشارك في الدوري الإسرائيلي الذي إنتهى قبل إنطلاق الدوري الفلسطيني بحوالي ثلاثة أسابيع.
4. إننا في الهيئة الإدارية للنادي الأرثوذكسي الثقافي العربي، نؤكد وبكل ثقة أننا لم نكن نعلم بهذا مطلقاً لأننا قمنا بالإتفاق مع اللاعب كلاعب من نادي الزاوية مسجل رسمياً في الإتحاد الفلسطيني وأثبتت الحقائق اللاحقة أنه كان يلعب ضمن الدوري الفلسطيني للدرجة الثانية والدوري الإسرائيلي في نفس الوقت وللأسف كان مدربه في نادي الزاوية هو الذي يعلم بذلك ولسخرية القدر أن يقوم المدرب نفسه والذي إنتقل لتدريب نادي عيبال بتقديم الطعن بنفسه ضد لاعبه السابق وبقي صامتاً طوال الفترة السابقة لأن ذلك كان في مصلحته.
5. بعد تقديم الطعن تلقينا رسالة رسمية من السيد عزيز طينة أمين عام الإتحاد بتاريخ 11/3/2015 يخبرنا بتقديم الطعن ويحمل النادي مسؤولية أي مشاركة أخرى للاعب.
6. على اثر ذلك، قام النادي بالرد خطياً يوم 12/3/2015 على رسالة الأمين العام للاتحاد أوضح فيها عن وقف اللاعب المذكور لإعطاء فرصة للجنة الفنية للبت في الموضوع.
7. طلبنا من الأخوة في الإتحاد (الرسالة موجودة في أرشيف النادي) أن يقوموا بالبت في الموضوع في إسرع وقت لأنه من حقنا في حالة رفض إعتماد اللاعب بالبحث عن بديل وأكدنا إستعدادنا للتعاون وتقديم كافة المعلومات المتوفرة لدينا وأن من حقنا الطبيعي أن نقدم دفوعاتنا ضد أي طعن.
8. للأسف لم يتوجه لنا الأخوة في اللإتحاد بأي طلب ولم يطلبواً تقديم دفوعاتنا بشكل رسمي حتى فوجئنا بالأمس بقرار صادر بتخسير نادينا في هذه المباراة من خلال الصفحة الرسمية للاتحاد على الفيس بوك بخصوص ذلك.
بناءً على ما ذكر نود أن نؤكد على ما يلي:_
1. لم يكن بالإمكان لنادينا وبأي طريقة أن يعرف أن اللاعب عطا شقير مسجل في دوريين في نفس الوقت ونحن مثل الأخوة في الإتحاد لا نمتلك قنوات إتصال مع الإتحاد الإسرائيلي لكرة السلة.
2. لم يتسنى لنا تقديم أي دفاع عن ما حصل وهذا ينم عن فوقية في التعامل مع الأندية من القائمين على الإتحاد.
3. إن أبسط حقوقنا كنادي فلسطيني له تاريخ يمتد أكثر من خمسة عقود أن يقوم الإخوة في الإتحاد بإرسال رسالة رسمية يوضح فيها الحيثيات التي إستعدت إتخاذ هذا القرار بدل الإطلاع عليه في الصحافة.
4. نطالب الإخوة في اللجنة الأولمبية الفلسطينية بتشكيل لجنة تحقيق تحت إشرافها لتقصي الحقائق والخروج بالتوصيات المناسبة.
وعليه نؤكد رفضنا لهذا القرار والطريقة التي تم إتخاذه بها يحق لنا التساؤل إذا كان الهدف تطبيق القانون فلماذا:_
1. يطبق القانون بحق أرثوذكسي ثقافي بيت ساحور بدون تقديم أي دفاع من النادي.
2. يطبق القانون بحق أرثوذكسي رام الله في مباراته ضد السرية.
3. لا يطبق القانون بحق نادي عيبال وتعاد مباراته مع نادي إبداع الدهيشة مع أن القانون ينص على الإلتزام بالنتيجة المدونة في سجل المباراة.
4. لا يطبق القانون بحق نادي الزاوية الذي كان يعلم أن اللاعب يلعب ضمن صفوفه وصفوف كفر قاسم في نفس الوقت.
5. لا يطبق القانون بحق سرية رام الله رغم عدم أهلية تسجيل اللاعب عمر كريم.
6. لا يطبق القانون ولا تتخذ أية عقوبة بحق مدرب الزاوية سابقاً عيبالً حالياً الذي كان يعلم بعدم أهلية اللاعب في دوري الدرجة الثانية.
وبناءً عليه وكما قلنا في السابق أن خبرتنا وتاريخنا في إتحاد كرة السلة مليء بالقرارات الجائرة في حق نادينا الذي طالما كان الحصان الأسود للإخوة القائمين على الإتحاد وما كان القرار الأخير والطريقة التي تم إتخاذه بها إلا خير دليل على ذلك.
إننا إذ نطب من الإخوة في إتحاد كرة السلة مراجعة قرارهم فإننا نهيب بالسادة في اللجنة الأولمبية الفلسطينية العمل على مراجعة طريقة إتخاذ القرار في هذا الإتحاد خدمة لمسيرة كرة السلة الفلسطينية.
والله الموفق
الهيئة الإدارية لنادي أرثوذكسي ثقافي بيت ساحور