راديو موال – وجهت عائلات اثنين من شهداء الجيش الإيرلندي رسالة تضامنية مع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ 21 على التوالي رفضاً للاعتقال الإداري.
جاء ذلك بمناسبة مرور الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين على استشهاد المناضلين “رايموند كريش” و “باستي أوهارا” والتي صادفت 21 أيار من العام 1981 بعد أن خاضا إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 61 يوماً في السجون البريطانية، ولم يتوقف الإضراب إلا بعد استشهاد عشرة من مناضلي الجيش الإيرلندي قبل أن يتم الاعتراف بهم كأسرى حرب.
وجاء في الرسالة التي وصلت لعائلة الشيخ عدنان إنّ العائلتين تعبران عن تضامنهما الكامل وموقفهما الثابت من قضية خضر عدنان الذي يدخل في اليوم 21 من الإضراب المفتوح عن الطعام ممتنعاً عن الطعام “تماماً كما فعل أبناؤنا ضد السياسات العنصرية البريطانية قبل 34 عاماً ” كما جاء في الرسالة.
وأضافت العائلتان في رسالتهما ” نتوجه نيابة عن كل عائلات شهداء الجيش الإيرلندي العشرة بتحياتنا القلبية لخضرعدنان وعائلته في هذا الوقت من معاناتهم. وندعوا كل من هو في موقع السلطة والنفوذ سواءً في إيرلندا وفي العالم كلّه لاستخدام نفوذهم والضغط على حكومة إسرائيل من أجل ضمان الإفراج الفوري عن الأسير عدنان وهو بصحة جيدة”.
وجاء في الرسالة “إنّ إسرائيل تستمر في اعتقال خضر عدنان اليوم بذريعة الإعتقال الإداري ودون أي محاكمة عادلة وهذا أمر مرفوض على مستوى العالم اجمع إلا أنّه ما زال يستخدم في إسرائيل ضد الفلسطينيين الأبرياء، ونحن كعائلات لضحايا النظام العنصري سابقاً نرفض الممارسات الوحشية بحق الأسير عدنان والتي مات أبناؤنا وهم يقاتلون ضدها”.
وخُتمت العائلتان الرسالة بقولهم “سنبذل كل جهدنا في التضامن مع الأسير عدنان وسنستمر في الدعاء والصلاة من أجله ومن أجل عائلته وزوجته وأطفاله الصغار”.
وكان الشيخ خضر عدنان (37 عاماً) قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ الخامس من أيار الحالي رفضاً لتمديد اعتقاله إدارياً للمرة الثالثة على التوالي، وتم نقله مؤخراً إلى زنازين مستشفى سجن الرملة دون معرفة الأسباب التي دفعت لنقله.