راديو موال – يواصل التجمع الفلسطيني، في ألمانيا، إقامة الفعاليات لإحياء الذكرى 67 لنكبة الشعب الفلسطيني في عدة مدن ألمانية، حيث نظم التجمع وقفة رمزية في العاصمة برلين، شارك فيها العشرات من الفلسطينيين، رفعت خلالها يافطات باللغة الألمانية، تدعو إلى إنهاء نكبة الشعب الفلسطيني، وتعبر عن تمسكهم بحق العودة، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية وسط تفاعل من المارة والمتضامنين الألمان.
وخلال الوقفة، وزع التجمع بياناً صحفياً، أكد فيه على تمسك فلسطينيي ألمانيا بالهوية الفلسطينية جيلاً بعد جيل، مؤكداً على أن حق العودة للشعب الفلسطيني إلى المدن والقرى التي هجروا منها هو حق تاريخي، أكدت عليه القوانين الدولية والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.
بدوره ناشد ممثل التجمع الفلسطيني في برلين خالد الظاهر، الحكومات الأوروبية بضرورة الإلتفات إلى الأصوات الفلسطينية، المطالبة بحقها في العودة إلى المدن والقرى التي هجروا منها عام 1948، وإنصاف الشعب الفلسطيني ومنحه حقوقه الكاملة في العيش الكريم والحرية.
ومن المقرر أن يختتم التجمع الفلسطيني في ألمانيا فعاليات إحياء ذكرى النكبة بتنظيم وقفة رمزية في الوسط التجاري لمدينة ترير، حيث عبر الفلسطينيون في المدينة عن تمسكهم بهويتهم الفلسطينية، وبالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها حق العودة إلى ديارهم ومدنهم، وذلك خلال إستعداداتهم لإحياء ذكرى النكبة في المدينة الواقعة غرب ألمانيا، حيث تتواجد عشرات الأسر والعائلات الفلسطينية.
وقد رفع المشاركون صور للمدن والبلدات الفلسطينية، التي شهدت أعمال تهجير قسري على يد قوات الاحتلال عام 1948.
وقال رئيس التجمع سهيل أبو شمالة، إن إحياء ذكرى النكبة هذا العام تأتي في ظل نكبات جديدة يعيشها الشعب الفلسطيني في دول عدة، كما هو حال فلسطينيي سوريا وما يشهده مخيم اليرموك من أزمة إنسانية حادة، وفي ظل تصاعد إجراءات الطرد والتهجير التي تمارسها دولة الإحتلال ضد المواطنين في مدن الضفة الغربية، بما فيها القدس والنقب والأغوار.
وأكد أبو شمالة على مواصلة التجمع الفلسطيني في ألمانيا، طرق كافة الأبواب ومناشدة العناوين الرسمية والشعبية الألمانية والأوروبية، لوضع نهاية فورية لأطول احتلالٍ عرفه التاريخ الحديث، ومنح الشعب الفلسطيني حقه في العودة والحرية والعيش الكريم على ترابه الوطني.