راديو موال – قال باحثون، الأربعاء، نقلا عن دراسة حديثة، إن أعدادا كبيرة من الدلافين نفقت في القطاع الشمالي من خليج المكسيك، بسبب أكبر حادثة تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال العلماء إن الفحوص التي أجريت على أنسجة الدلافين النافقة توصلت إلى أن سبب نفوقها التعرض لبقعة الزيت التابعة لشركة “بي.بيو” الناتجة عن انفجار وقع على متن الحفار (ديب ووتر هورايزون) عام 2010.
وقالت الإدارة القومية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي إن ملايين البراميل من النفط الخام تسربت إلى مياه خليج المكسيك، وشوهدت جثث الدلافين فيما بعد على سواحل لويزيانا وآلاباما ومسيسيبي.
وقالت الإدارة القومية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، إن أكثر من 1200 من الثدييات البحرية معظمها من الدلافين مدببة الأنف، عثر عليها نافقة أو ملقاة على الشاطئ، أو تقطعت بها السبل منذ حدوث التسرب النفطي.
وحتى يتسنى للباحثين فهم سبب النفوق عقدوا مقارنة بين عينات من الأنسجة المأخوذة من 46 من الدلافين بالمنطقة المتضررة من التسرب النفطي، وبين 106 من الدلافين التي لم تتعرض لبقعة الزيت.
وتوصلت الدراسة إلى أن ثلث عدد الدلافين التي تعرضت لبقعة الزيت عانت من ضرر لحق بالغدة جار الكلوية أثر على قدرتها على إفراز الهرمونات المهمة، كما أصيبت أيضا بأضرار في الرئة بسبب استنشاق ملوثات من الجو.