راديو موال – أنهت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، استعداداتها لعقد ‘مؤتمر بيت المقدس الإسلامي الدولي السادس’، والمزمع عقده الثلاثاء المقبل، في مدينة بيت لحم تحت رعاية الرئيس محمود عباس.
وأكد منسق عام المؤتمر والناطق الرسمي له خليل كراجة، أن وزارة الأوقاف على أتم الجاهزية لاستقبال ضيوف المؤتمر من الخارج وعلى رأسهم رئيس الشؤون الدينية التركي محمد قورماز، وقاضي القضاة الأردني الشيخ احمد هليل، ووزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردني الشيخ هايل داوود، ومفتي مصر السابق الشيخ علي جمعة، وغيرهم من الشخصيات العربية والدولية التي دعتها الوزارة للمشاركة في أعمال المؤتمر.
وأوضح كراجة أن هذا المؤتمر هو استمرار طيب لنهج مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني والذي أعلن عن انطلاق المؤتمر في العام 1931 لمواجهة الهجرة المتزايدة من العصابات الصهيونية وغض الانتداب البريطاني الطرف عنها حيث استضاف في القدس عدداً كبيراً من علماء الإسلام من العالمين العربي والإسلامي.
واشار الى ان المؤتمر هذا العام، وهو عام القدس عاصمة للسياحة الدينية، سيكون تحت عنوان ‘دعم القدس وتعزيز صمود المقدسيين. ‘الدور والواجب’ لما لمدينة القدس من أهمية كبيرة في الوجدان العربي والإسلامي ولما تحتاجه مدينة ومواطناً مقدسياً من دعم ومساعدة في نواحي الحياة المختلفة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ودينياً، فهي مستهدفة بانتهاكات واعتداءات شملت جميع جوانب الحياة المقدسية ولذا كان التصميم من اللجنة التحضيرية على ضرورة وضع القدس على رأس الأجندة العربية والإسلامية.
وطالب كراجة المشاركين في أعمال المؤتمر من الخارج والداخل ضرورة البحث عن آليات مساعدة حقيقية لمدينة القدس، تعمل على دعمها وتعزيز صمود مواطنيها بكافة السبل التي يمكن العمل بمقتضاها وبالمقام الأول اقتصادياً لتمكين المواطن المقدسي من الثبات في مدينته المقدسة وليتجاوز الصعوبات والعراقيل التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي بوجهه ليخرج منها.