راديو موال – انطلقت السفينة “ماريان غوتينبيرغ” امس الجمعة من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، لتنضم إلى سفينة “الحرية 3” وتبحر ضمن قافلة الحرية باتجاه قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه.
ونظمت مؤسسات وجمعيات تضامن مع الشعب الفلسطيني، من السويد والنرويج والدنمارك، هذه الرحلة، وحمّلت السفن مواد مختلفة تم جمعها من الدول الثلاث، منها خلايا شمسية لتساعد سكان القطاع على الحصول على الكهرباء بسبب انقطاعها الدائم، وأدوية يحتاجها المواطنون هناك.
وتقل السفينة على متنها كتاب وفنانين وسياسيين ونقابيين أوروبيين، الذين قالوا إنهم تلقوا المساندة والدعم من الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، وأنه سينضم إليهم في رحلتهم لكسر الحصار.
وستبحر السفينة في مسار محدد مسبقًا، يمر عبر اليونان، وستلتقي بسفن ومراكب أخرى ليكملوا المسير سوية إلى غزة.
وأثارت هذه الخطوة حفيظة وغضب إسرائيل وجعلتها تسعى بكل الوسائل لعرقلة الرحلة وإلغائها، وتدخلت سفارة إسرائيل ومنظمات وجمعيات صهيونية في كوبنهاغن واستطاعوا نزع ملصقات إعلانية على الحافلات التابعة لشركة “موفيا” التي تدعو لمقاطعة البضائع الإسرائيلية. الأمر الذي أثار العديد من ردود الفعل الغاضبة والاستياء بسبب رضوخ الشركة لتدخلات السفارة الإسرائيلية.
وردًا على تدخلات السفارة الإسرائيلية والمنظمات الصهيونية، تصاعدت وتيرة المطالبات لمقاطعة البضائع الإسرائيلية ووقف اتفاقات الشراكة الاقتصادية معها في الأسبوع المنصرم في الدنمارك.