كيف يمكن للإدارة الأمريكية إسقاط حكومة نتنياهو الجديدة؟

راديو موال – قال مصدر من الإحتلال رفيع صباح اليوم :”انه اذا عادت الادارة الامريكية ومارست ضغوطا على الإحتلال حول الشان الفلسطيني فسيكون ذلك لدوافع سياسية وانتقامية تهدف الى اسقاط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رغم نتائج الانتخابات.
واضاف المصدر وفقا لما نقلته الاذاعة العبرية ان هناك مؤشرات تدل على ان ضغوطا ستمارس على الاحتلال لوقف دخول قوات من جيش الاحتلال لمناطق A الخاضعة لسيطرة امنية فلسطينية كاملة، معتبرا ان ضغوطا كهذه ستؤدي الى الاخلال بالهدوء الامني في الضفة الغربية مما قد يعبث بالاستقرار بصورة ملموسة.

وتوقع المصدر الرفيع ان يحاول الفلسطينيون جني مكاسب سياسية جمة من خلال محكمة الجنايات الدولية في لاهاي ومجلس الامن الدولي معربا عن امله في ألا تدعم الادارة الامريكية هذه المساعي عبر الضغط على الإحتلال.

ومن المقرر أن يعرض نتنياهو مساء اليوم حكومته الجديدة على الكنيست بكامل هيئتها خلال جلسة ستفتتح الساعة السابعة ببيان يدلي به نتانياهو ثم يلقي كلمته رئيس المعارضة يتسحاق هرتصوغ.
وستخصص بعد ذلك فترة تسع دقائق لممثل كل كتلة برلمانية للادلاء بكلمته ثم يجري التصويت لاقرار تشكيلة الحكومة الجديدة.
وفي حال المصادقة عليها سيؤدي الوزراء الجدد تصريح الولاء تباعا امام المجلس التشريعي.
وحتى ذلك الحين, يواصل رئيس الوزراء اليوم عقد سلسلة لقاءات مع اقطاب الليكود لابلاغهم بالحقائب الوزارية التي ستسند اليهم.
وفي هذا الاطار يعود نتنياهو الى الاجتماع مع الوزير غلعاد اردان بعد ان انتهى اللقاء بينهما الليلة الماضية دون احراز اي تقدم.
وكانت مصادر في الليكود قد تحدثت عن احتمال بقاء اردان خارج الحكومة بسبب رفض رئيس الوزراء تعيينه وزيرا للخارجية او توليه حقيبة وزارية موحدة للداخلية والامن الداخلي .
هذا وابلغ رئيس الوزراء الوزير يسرائيل كاتس بانه سيحتفظ بحقيبة المواصلات في الحكومة الجديدة وسيتولى ايضا حقيبة شؤون الاستخبارات وسيكون عضوا في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية.
من جهة اخرى اكد المستشار القانوني للحكومة يهودا فاينشتاين ان لا مانع قانوني لتعيين اريه درعي من شاس وزيرا في الحكومة الجديدة .

 

وفي راي قدمه الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال فاينشتاين انه قد يجد صعوبة في الدفاع عن هذه الخطوة في المحكمة العليا.

 

وبيّن ان قرار اسناد حقيبة وزارية الى درعي يثير صعوبات قضائية بسبب ماضيه الجنائي وما ينطوي على ذلك من المساس بثقة الجمهور وبطهارة ذيل السلطة وادائها.