راديو موال – طالب مركز اسرى فلسطين للدراسات بضرورة الافراج عن النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني الاسير ” نايف محمود محمد الرجوب ” 57 عاما من مدينة الخليل وذلك بعد تراجع وضعه الصحي حيث اصبح لا يتحرك بصعوبة.
وقال رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز بان النائب “الرجوب” مصاب بعدة امراض، وتتفاقم مع عدم تقديم علاج مناسب له، واصعبها اصابته بالأم شديدة نتيجة وجوده حصوة لديه، اضافة الى انه بدء مؤخراً يعانى من مشاكل والام شديدة في مفصل الحوض حيث يضغط على الأعصاب ويسبب آلاما مبرحة في الساقين، تمنعه من النوم لايام، ولا يكاد بسببها يقوى على الحرك ، ويحتاج الى مساعدة زملائه من الاسرى في الغرفة لكى يتحرك.
واعتبر الاشقر نقل النائب الاسير “الرجوب” الى عيادة سجن الرملة ، لإجراء فحوصات طبية لمعرفة سبب تراجع وضعه الصحي خطوة شكلية ، وجاءت بعد عدة مناشدات وضغوطات من الاسرى، حيث اعادته بعدها الى سجن عوفر، دون ان تقدم له أياً من العلاجات التي ممكن ان تخفف من الامه، او تساعده على الشفاء.
واشار الى ان النائب “الرجوب” اعاد الاحتلال اعتقاله خلال حملة الاعتقالات الشرسة بتاريخ 14/7/2014، وخضع للاعتقال الإداري دون تهمه لمدة 6 اشهر ، تم تجديدها مرتين، وكان “الرجوب” اعتقل لدى الاحتلال ما يزيد عن العشر سنوات على فترات متفرقة، اكثر من نصفها في الاعتقال الإداري بتهمه موجود ملف سرى له.
واعربت عائلة النائب “الرجوب” عن قلقها على صحته في ظل استمرار الاحتلال بسياسة الاهمال الطبي المتعمد للأسرى، مطالبة المؤسسات الدولية بالتدخل للإفراج عنه وعن كافة النواب المختطفين بطريقة غير شرعية.