راديو موال – دخل الاسير المريض “رياض دخل الله أحمد العمور” 46 عام من مدينة بيت لحم، عامه الاعتقالى الرابع عشر على التوالي، في سجون الاحتلال حيث امضى اكثر من ثلثيها متنقلا بين عيادات السجون والمستشفيات نتيجة وضعه الصحة الصعب .
ويوضح رياض الاشقر الناطق الإعلامي لمركز اسرى فلسطين للدراسات بان الاسير “العمور” يعتبر احد الاسرى اصحاب الامراض الاخطر في سجون الاحتلال حيث يعانى من مشاكل خطيرة في القلب، بعد ان انتهت صلاحية جهاز “منظم ضربات القلب” الذى يعيش به منذ سنوات، حيث تم تركيبها له قبل اعتقاله بأيام نتيجة معاناته من ضعف في عضلة القلب، ويحتاج الجهاز الى تغيير كل عام كحد اقصى، وقد مر عليه 13 عام، ولا زال الاحتلال يماطل في تغييره .
واضاف بان الاحتلال وبعد تراجع وضع الاسير “العمور” الصحة قام في عام 2012 بإجراء عملية قلب مفتوح له وتم تغيير محل الجهاز من الجهة اليسرى الى الجهة اليمنى فقط، ولم يغير الجهاز نفسه الأمر الذي أدى إلى المزيد من الالتهابات الحادة التي يعانى منها حتى اليوم.
وبين الاشقر بان الاسير “العمور” معتقل منذ عام 2002، بعد مطارده لعدة سنوات، وحكم بالسجن المؤبد 11 مرة، بتهمه الانتماء لكتائب شهداء الاقصى، وقد تعرض لتحقيق قاسي اصيب خلاله بمشاكل صحيه في رأسه وبطنه، وكان قد اصيب خلال الانتفاضة الأولى برصاصة في بطنه، تم على اثرها استئصال أجزاء من أمعائه ، وكذلك اصيب خلال انتفاضة الأقصى قبل اعتقاله بعامين برصاصة في الرقبة، وامتنع الأطباء عن إخراجها خوفا من ان تسبب له الشلل الكامل .
وقال الاشقر بان الاسير “العمور” امضى 13 عاماً فى السجون ، قضى ما يزيد عن 10 سنوات منها في مستشفى سجن الرملة، ونقل ايضاً الى مستشفيات اخرى، ورغم ذلك لم يطرا اى تقدم على حالته الصحية، والتي ازدادت سوءاً ، حيث بدء يعانى اضافة الى مشاكل القلب من مرض في الرئة، نتج على إثره ضيق في التنفس، دون ان يعلم الاطباء ما سببه، وكان قد تعرض لإعطاء حقنه بالخطأ قبل سنوات ادت الى اصابته بالدوخة المستمرة، واصبح في الآونة الاخيرة يتعرض لحالات اغماء متكررة بشكل مفاجئ .
والاسير العمور متزوج، ولديه خمسة من الابناء ثلاثة إناث واثنين من الذكور، وهو ينتظرون عودته على قدميه وليس محملاً على الاكتاف كما العشرات من شهداء الحركة الاسيرة، وناشدوا فصائل المقاومة ان يكون اسم والدهم على راس القائمة في حال نفذت صفقة وفاء احرار 2 .