واشنطن تتحرى “مسؤولية داعش” في تكساس

راديو موال – يتحرى محققون أميركيون صحة إعلان “تنظيم الدولة” مسؤوليته عن هجوم على معرض لرسوم الكاريكاتير للنبي محمد في تكساس قتل فيه المسلحان، لكن مسؤولين قالوا الثلاثاء إنهم يتشككون في تورط التنظيم المتشدد في الواقعة بشكل مباشر.

وقال “تنظيم الدولة” في تسجيل صوتي على محطتها الإذاعية الرسمية على الإنترنت: “قام جنديان من جنود الخلافة بالهجوم على معرض في مدينة غارلاند بتكساس الأميركية.”

وأوضح البيت الأبيض أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان المسلحان يرتبطان بداعش، التي سيطرت على أجزاء واسعة من العراق وسوريا في العام الماضي ولديها الكثير من المتعاطفين في بعض الدول.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، إن أشخاصا كثيرين حاولوا الاستفادة من نفوذ التنظيم من خلال إعلان مبايعته مع عدم الانتماء له مباشرة.

وأضاف إيرنست: “لا يزال ذلك يخضع لتحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي وعناصر أجهزة المخابرات لتحديد أي صلات أو انتماء للشخصين مع تنظيم الدولة أو أي منظمات إرهابية أخرى في العالم. لذلك من السابق لأوانه جدا الفصل في ذلك الآن”.

وقال مسؤولون أمريكيون إن المحققين في هذه المرحلة لا يعلمون إن كان المسلحان نفذا الهجوم بتعليمات من التنظيم أم أن التنظيم يسعى لينسب الفضل لنفسه في هجوم لم يكن له يد فيه بشكل مباشر أو غير مباشر.

وذكر مسؤول أن المحققين يعتقدون أنه من المحتمل أن يكون التنظيم قد لعب دور “الملهم” للهجوم لكنه لم يصدر أوامر بتنفيذه.

وقد يعني هذا أن المسلحين ربما تأثرا بمواد نشرها التنظيم وجماعات أخرى مثل القاعدة في جزيرة العرب على الإنترنت بهدف التحريض على العنف، لكنه لا يعني أن التنظيم لعب دورا في توجيه الهجوم على المعرض.