راديو موال – قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي ان اسرائيل من خلال ما تمارسه من احتلال وظلم للشعب الفلسطيني يجعلها في مكانة التعريف الحقيقي والدقيق للعنصرية والاضطهاد في العالم.
و اوضح القواسمي في تصريحات صحفية ان ما تقوم به دولة الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته هي جرائم حرب ، وهي تمثل ابشع انظمة العالم التي تمارس سياسة الفصل العنصري وسرقة الاراضي وخرق حقوق الانسان والامعان في الاضطهاد وسلب حرية شعب بأكمله ومن عمليات التهويد للارث الثقافي والحضاري والديني للشعب الفلسطيني.
واكد القواسي ان الشعب الفلسطيني لن يركع امام هذه السياسة الفاشية الاسرائيلية، وسيبقى يقاوم المحتل حتى دحره مهما كلف ذلك من ثمن، وأن الاحتلال الاسرائيلي وحكومته وداعميه حتما سيسقطوا سياسيا واخلاقيا امام المجتمع الدولي وأمام عظمة وصمود شعبنا المتمسك بأرضه وحقوقه، وهذا بحاجة الى مزيد من الصبر وتصعيد المقاومة الشعبية بكافة اشكالها ، والى تصليب الجبهة الداخلية وانمام الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات ، وتكريس الوعي الوطني واعلاء الصوت عاليا امام كل العابثين، لتفويت الفرصة أمام المخططات الاسرائيلية الرامية الى فصل القطاع وتصفية القضية.
واكد القواسمي “اننا في فتح لنا عدو واحد وهو الاحتلال الاسرائيلي، وأن تناقضنا كان وسيبقى مع المحتل الغاشم، ونؤكد أن اسرائيل تستغل التناقضات الفلسطينية الداخلية لتمرير مشروعها الاستراتيجي والقاضي بفصل القطاع عن الضفة الفلسطينية، وأن حماس مطالبة اليوم قبل غدا بوقف كافة اشكال المفاوضات مع اسرائيل والتوجه نحو الوحده الوطنية الحقيقية، مؤكدا أن اسرائيل تستخدم مفاوضاتها مع حماس لتحقيق اهدافها المتمثلة اولا بفصل القطاع وثانيا بالضغط على الرئيس محمود عباس لرفضه المفاوضات مع اسرتئيل الا بعد اقرارها التام لحقوق الشعب الفلسطيني والمتمثلة بالدولة الفلسطينية وعلصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 67 “.