راديو موال – قتل 7 مسلحين من المعارضة السورية المسلحة و10 من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لهم، أمس الجمعة، في اشتباكات وقعت في محافظة اللاذقية الساحلية، حيث تحاول القوات الحكومية تحصين مواقعها.
وقال ناشطون إن الاشتباكات بين الطرفين اندلعت في محيط قمة النبي يونس الاستراتيجية، النقطة الأعلى في المحافظة والواقعة على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظات إدلب (شمال غرب) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “القوات الحكومية تحاول التقدم في محيط قمة النبي يونس في شمال شرق اللاذقية لتحصينها باعتبارها نقطة استراتيجية للتقدم باتجاه سهل الغاب (شرق) ومدينة جسر الشغور (شمال)”.
وفقدت قوات الجيش السوري، السبت الماضي، السيطرة على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في محافظة إدلب بعد أقل من شهر على خسارتها مدينة إدلب مركز المحافظة.
وترافقت الاشتباكات في محيط قمة النبي يونس مع قصف جوي عنيف ومكثف من قبل الطائرات الحربية والمروحية، استهدف مناطق عدة في جبل الأكراد وأماكن أخرى في ريف اللاذقية الشمالي، بحسب المرصد.
في حلب، قال ناشطون إن 14 شخصا على الأقل من بينهم 4 أطفال قتلوا وجرح العشرات، إثر سقوط قذائف على مناطق عدة تسيطر عليها القوات الحكومية.
وأشار الناشطون إلى حدوث اشتباكات متقطعة بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية، في ريف حلب الشمالي.
إلى ذلك، قتل 17 مدنيا على الأقل وجرح أكثر من 40 آخرين في ضربات جوية شنتها طائرات التحالف الدولي مستهدفة مناطق في ريف حلب الشمالي الشرقي، وفق المرصد.
وذكر المرصد أن الضربة الجوية أصابت مدنيين بطريق الخطأ على ما يبدو في قرية على الضفة الشرقية لنهر الفرات في حلب بدلا من أن تصيب أهدافا للمتشددين.
وفي ريف إدلب، أعلن مسلحو ما يعرف بجيش الفتح بدء عملية جديدة لبسط السيطرة على مدينة أريحا، كما دارت اشتباكات مماثلة قرب جبل الأربعين وسط قصف جوي، مما أدى إلى مقتل 7 من مسلحي المعارضة، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة بنش وبلدات وقرى عدة بجبل الزاوية.
في ريف حماة، قال ناشطون في المعارضة السورية إن 5 أشخاص قتلوا في قصف للجيش السوري، وذكرت المعارضة أن القوات الحكومية شنت 50 غارة على قرى وبلدات سهل الغاب بريف المحافظة الغربي.