راديو موال – اصبحت الطالبة الفلسطينية لينا هلسة من مدينة القدس المحتلة من بين اكثر الناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي شهرة بعد ان سارت في مسيرة للكتلة الاسلامية التابعة لحركة حماس عشية الانتخابات في جامعة بير زيت، فرفعت الراية الخضراء وسارت مع بقية الفتيات المحجبات، وكانت هي وطالبة اخرى بدون حجاب قد ايدتا الكتلة الاسلامية.
كما اصبحت هذه الطالبة التي تدرس في قسم الاثار بالسنة الاولى حديث الشارع، اضافة الى انها عنوان لمناكفات بين نشطاء الكتلتين، وقد امتلات مواقع التواصل الاجتماعي بعشرات الاف التعليقات ان لم نقل مئات الالاف، فمؤديو حركة فتح اعتبروا المسالة هنا انها نقيصة لحركة حماس وتبين مدى كذبها لانها حركة اسلامية وتتبنى فكرة الحجاب شعارا لها بل شرطا لمن تريد من النساء والفتات الانضمام لها او تاييدها ولذلك فان ارتباح حركة حماس من هذه المشاهد انما يشمل موقفا انتهازيا منها.
اما مؤيدو حركة حماس فاعلنوا بطريقة او باخرى انها محط فخر ويبين مدى المد الجماهيري لها بغض النظر عن الفكر او الموقف ، ولهذا كما قال بعض نشطائها بانها تاكيد على ان الحركة حيه وما غضب ابناء فتح من هذه المشاهد ما هي الا تعبير عن القلق من انها سوف تنعكس على ان الحركة قد تتمكن من كسب اصوات من خارجها ولربما يؤثر على كتلة فتح وكسب اصوات منها.
الفتاة ذاتها تحدثت وعبر شريط فيديو بصوتها عن سبب تاييدها لكتلة حماس قائلة انها اطلعت على كافة برامج الكتل المتنافسة بشكل دقيق واعجبت ببرنامج كتلة حماس من الناحية النقابية بالتحديد ولذا قررت مناصرة الكتلة والتصويت لها ، وكانت هذه الفتاة قد اظهرت قدر كبير من ثقتها بنفسها وحماستها لهذا الموقف.
اللقاء التالي مع الصحفي نجيب فراج يوضح ذلك..